زوايا عكسية
■ نسمع كثيرا أن المنتخبات الزائرة تتعرض لمضايقات في مقار إقامتها أو في طريق وصولها إلى الملاعب بخاصة في أفريقيا، ولكن أن يفترش منتخبنا الأرض في أحد المساجد ويتنقلون بحافت صغيرة -رخيصة التكلفة- ا ومهترئة وغير مكيفة في جنح الظم لمسافة ا نحو 143 كلم غير آمنة داخل نيجيريا، هذا ما يمكن وصفه بالعبث والسخرية والاستهتار الذي بلغ مداه !
■ في ظل التخبط والفوضى التي تعيشهما كرتنا الليبية منذ سنوات نرى أنه من الأجدى تماما أن يتم فصل لجنة المنتخبات ماليا وإداريا عن اتحاد الكرة مع بقائها تحت مظلته إشرافيا فقط، على أن تكون تبعيتها لهيئة مستقلة تُشكل بقرار حكومي تعمل وفق مشروع استراتيجي منظم، وبإمكانها التعاقد مع أي خبراء أو شركات دولية معروفة في هذا المجال، وما عدا ذلك فهو مجرد تكرارا للفشل بوجوه جديدة !.
■ في عهد اتحاد الكرة الحالي لم تلتئم الجمعية العمومية في انعقاد صحيح مطلقا وكانت تفشل في كل مرة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني كما حدث في جلستي رأس لانوف 2020 والزاوية 2022، وتكرر الأمر مرة ثالثة يوم الأحد الماضي بطرابلس، ما يعني تماما أن المشهد برمته بات بحاجة إلى وجوه جديدة لأن الضرب في الميت حرام !.
■ في تصوري أن الإجماع على إسقاط مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي رغم ضرورته ليس هو التحدي الأكبر، بل إن الحال يستدعي سرعة إعادة النظر في بعض القرارات المصيرية الصادرة عنه أهمها قرار اعتبار لاعبي شمال أفريقيا والسودانين والفلسطينين لاعبن يي ليبين ومدى تأثيره على لاعبينا المحلين.
■ فاتح حبلوص