الوقت – خاص
بحضور ممثلي الحكومات وأصحاب المصلحة من 54 دولة أفريقية، ستحتضن العاصمة الأثيوبية أديس أبابا يومي 9 و 10 أكتوبر الجاري ، مؤتمراً حكومياً دولياً للمراجعة الإقليمية الثانية للميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية ، لأجل تقييم التقدم المحرز في تنفيذ الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية . هذا المؤتمر الذي ستنظمه اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، والمنظمة الدولية للهجرة التي تعمل كمنسق لشبكة الأمم المتحدة للهجرة، وهي هيكل يضم 39 كياناً تابعاً ل أمم المتحدة، بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي، سوف يناقش تقييماً للاتفاق العالمي للهجرة منذ اعتماده في عام 2018 ، ووفقا لذلك سيعمل على إصدار توصيات رئيسية للاستعراض العالمي القادم للاتفاق العالمي للهجرة في منتدى مراجعة الهجرة الدولية الذي سينتظم خ ال العام 2026 . ويأتي المؤتمر الذي يعني ليبيا بالدرجة الأولى ، كاستحقاق ملح ، كون الهجرة لا تزال تشكل قضية رئيسية في جميع أنحاء المنطقة ، وبالتالي فهو يهدف لاستعراض وتعزيز التعاون ومواءمة أولويات أفريقيا مع الأطر العالمية، بما في ذلك أجندة 2030 للتنمية المستدامة وأجندة 2063 ، مخطط التنمية في أفريقيا لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، واستكشاف مجالات موضوعية أخرى في ذات السياق، مثل دمج أهداف الاتفاق في أطر حوكمةالهجرة الحالية، وتعزيز التعاون الإقليمي، وتعزيز فرص التعلم بين الأقران والتعاون عبر المناطق . يشار إلى أنه بهذا الصدد، سيتم إجراء خمس مراجعات إقليمية كل أربع سنوات . وكجزء من سلسلة استعراضات عام 2024، تم إجراء مراجعة إقليمية في اللجنة الاقتصادية لأوروبا التابعة للأمم المتحدة في شهر مارس 2024، وفي مطلع يوليو 2024 انطلقت بالقاهرة أعمال الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية السيد عبد الحميد الدبيبة، فيما ستجرى غدا المراجعة الإقليمية لأفريقيا وهي المعنية بهذا الخبر، وسيجري إقليمي آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية والوسطى استعراضاتهما في شهري فبراير ومارس 2025 على التوالي .
