ثقافة

تحت شعار .. خطوة نحو الحياة .. افحصي ..

الحملة ال14 للكشف المبكر عن سرطان الثدي .. طرمال .. تدعو الحكومة لتأسيس مراكز دعم نفسي

انطلقت يوم السبت 5 أكتوبر 2024 الحملة 14 للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، التي ترعاها وزارة الدولة لشؤون المرأة وينظمها وينفذها الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان بالتعاون مع المؤسسات الحكومية و منظمات المجتمع المدني على مستوى ليبيا ، وحضرها كل من وزير الدولة لشؤون المرأة (حورية طرمال) و مستشارها الدكتورة (سالمة عبدالجبار) ورئيس الاتحاد النسائي الليبي (فتحية البخبخي) ووكيل جامعة طرابلس الدكتورة (ماجدة عزو) و عدد من الطبيبات و اختصاصيات دعم نفسي و تغذية وعدد من مكافحات السرطان والناجيات منه . وفي كلمتها حيت وزير الدولة (حورية طرمال) السيدات الناجيات واللواتي مازلن يصارعن المرض، واصفة إياهن بالمنتصرات والصابرات على الضغوطات الصحية والنفسية والمادية والاجتماعية حتى تمكن الكثير منهن من انتزاع حقهن في الشفاء والعودة للحياة .وقالت  (طرمال) « .. التوعية الصحية لها نتائج جيدة وملحوظة حيث انخفض معدل تسجيل الإصابة بمرض سرطان الثدي بنسبة 8 % في ليبيا، رغم ضعف الدعم النفسي المطلوب ..» داعية الحكومة لضرورة تأسيس مراكز دعم نفسي ووضع تشريعات خاصة بقوانين العمل المتعلقة بهؤلاء النسوة ، واللواتي اشتغلن لسنوات تقارب النصف قرن ، واضطررن للجوء الى الضمان الاجتماعي مما ساهم في خفض قيمة مرتباتهن بشكل مجحف لحقوقهن .وعن ما ستتخذه وزارتها من خطوات حيال هذا الملف قالت «سنحيل بعض المعالجات للحكومة والجهات التشريعية التي تمكن هؤلاء المكافحات من العيش مع المرض بعيدا عن أي ضغوطات، سواء بتوفير العلاج و الدواء الذي مازال غير مستقر وتوفره متذبذب في الصيدليات والمراكز الصحية رغم جهود الحكومة لتوفره ..»مضيفة».. سنسعى كوزارة لتقديم كل ما يمكن تقديمه من دعم نفسي ومادي وبما يليق بالمرأة الليبية المكافحة والصبورة و المعطاءة على مستوى الاسرة والعمل والوطن ، فالمرأة الليبية المثقل كاهلها بالمرض سواء داخل البلاد أو خارجها ، هي غير النساء الباقيات ، تظل وتستمر في مقاومة المرض والتعثرات التي تواجهها في العمل لأنها لا تقبل إلا بتقديم العمل الناجح وترك بصمتها المشرفة لها ولأسرتها بشكل خاص وليبيا بشكل عام. من جانبه قالت رئيس الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان السيدة (أسماء جويلي) الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان يفخر بالنجاحات التي حققها خلال السنوات الماضية، وهذه الحملة ليست استثناءً ، إنما هي استمرارا لجهود نقية صادقة يبذلها أعضاء الفرق المخلصة والشخصيات الوطنية الداعمة لها ، لنتمكن من رفع مستوى الوعي وإنقاذ حياة الكثيرات عبر الكشف المبكر، ونحن نحمل شعار معًا نحو مستقبل خلالٍ من السرطان، حيث تكون كل سيدة ليبية سفيرة للأمل « شاكرة وزير الدولة لشؤون المرأة على رعايتها الشرفية والدعم الكبير الذي قدمته للحملة الوطنية 14 للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي ، ودعمها المتواصل لقضية المرأة وصحتها، في مختلف أنحاء ليبيا ، وهذا يعكس إيمانها العميق بأهمية صحة المرأة ودورها في بناء مجتمع صحي وواعٍ.

 

 

■ متابعه : ربيعه حباس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى