مقالات

أبيض x أبيض

يوم المعلم

يجب أن يتجاوز الأمر الاحتفال به كتوصية من اليونيسكو، لإحياء يوم الخامس من اكتوبر كل عام. اليوم العالمي للمعلم، ليس مجرد مناسبة تكريمية لتقدير واحترام جهود المعلمين ومساهماتهم الهامة في بناء المجتمعات، يجب أن يكون فرصة هامة للتأكيد على الدور الحيوي الذي يلعبه المعلمون في بناء المستقبل، وأن تحرص الدولة على استغلال هذا الحدث وتنظيم محافل تربوية تعتمد إشراك الجهات ذات العلاقة للخروج بأكبر كم من الاستفادة عبر إشراك الجهات الوطنية وطرح مالديها من رؤى تدعم تفاعلية التفكير الإيحابي بمثابة العصف الذهني للمجتمع من خلال الدور الاجتماعي لمؤسسات التعليم ونحيي دور المعلم بشكل فعال، ونقدم شكرنا وامتنانا العميق لجميع المعلمين على تفانيهم في تقديم تعليم ذي جودة وتأثير إيجابي في كافة مناحي الحياة، والاعتراف الكبير بدورهم في بناء المجتمعات وإحداث التغير الإيجابي، من خلال تسليط الضوء على أهمية مهنة التعليم ودور المعلم، علينا ترسيخ فكرة الاعتراف الدائم بقيمة العمل الذي يقوم به المعلمون في نقل المعرفة وتنمية المجتمعات. من فوائد الاحتفال بيوم المعلم هو تكريم وتقدير الجهود الجبارة التي يبذلونها يوميًا في التعليم والتربية وتعزيز الوعي بأهمية التعليم، وبناء علاقات إيجابية بين المعلمين والمجتمع المحلي والطلاب لمواصلة العطاء والإبداع في مجال التعليم. إحياء هذا اليوم فرصة قيمة لتقدير العمل الجبار الذي يقوم به المعلمون وللتأكيد على أهمية دورهم الحيوي في بناء مستقبل أفضل للجميع. لذلك فإن تقدير دور المعلم يحفزه على العمل بجهد أكبر وتفانٍ في تقديم تعليم ذي جودة وينعكس إيجابياً على بناء بيئة تعليمية داعمة ومحفزة للتحسينات والتغييرات التي تدعم وتعزز مستوى التعليم بشكل عام. يقال إن كلّ صاحب مهنة يأخذ منك ويعطيك، إ المعلّم يأخذ من نفسه ويعطيك٬ ليرى نفسه فيك.كل عام نحن نتعلم وكل عام ومعلمونا بخير.

 

■ الدكتور : عابدين الشريف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى