مقالات

زوايا عكسية

■ ■ في كل بلاد الدنيا مراسم قرعة دورياتها تكون احتفالية وكبيرة بحضور رسمي وبوجود نجوم دولين والأندية المشاركة وتوجه لها الدعوات لأنها واجهة الرياضة والحدث الأبرز فيها. أما قرعة دورينا المسُمى ب(إعادة الهيكلة) فقد فشلت في اليوم الأول بسبب استقالة رئيس لجنة المسابقات وظهرت في اليوم الثاني باهتة ومخجلة للغاية برئيس مؤقت جديد، ولا ترقى لأن تكون حتى قرعة دوري رياضي رمضاني في أحد الأحياء .. فهل من مزيد ؟!

■ ■ الحلول السريعة والوقتية لاتعدو عن كونها مجرد مسكنات مؤقتة بالكاد نقنع أنفسنا بها لأجل الهروب إلى الأمام وهذا ما تعاني منه رياضتنا منذ آجال قديمة . وفي كل الأحوال لا وجود لمشاكل يتعذر حلها، و لكن هناك مشاكل مطروحة بشكل سئ، ولا يمكننا حل أية مشكلةٍ باستخدام نفس العقلية التي اوجدت تلك المشكلة !ّ

■ ■ إذا كانت أنديتنا الرياضية غير راضية ولا يروق لها ما يحدث من عبث بمصير كرة القدم الليبية وما يترتب عنه من خروج متوال للأندية ومنتخبنا الوطني من المسابقات والتصفيات الأفريقية وتراجع تصنيفنا الدولي، فعليها أن تترجم ذلك عمليا في الانعقاد المرتقب للجمعية العمومية بطرابلس .. ها نحن في الانتظار وإن غد لناظره القريب !

■ ■ لا نأتي بجديد إن قلنا إن حال رياضتنا الليبية عامة لا يسر وليس كرة القدم لوحدها وإن كانت هي المهيمنة على المشهد الرياضي بحكم شعبيتها الكبيرة .. ولكن ما يحدث لا يجب أن يجعلنا نغض الطرف عن فشل اتحادات أخرى تحظى بدعم حكومي دون أن تنظم أي نشاط رياضي منذ ما يزيد عن 7 سنوات لرياضة قتالية و 6 لرياضة نحو الهدف و 5 لرياضة بهلوانية فضا عن استحداث اتحادات جديدة ليتجاوز العدد حتى الآن 40 اتحادا والمحصلة لم تصل حتى للصفر لأن الصفر هو عدد ورقم !

■ فاتح حبلوص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى