أوروبا العربية
العرب .. العرب وكل شىء الحضارة والتاريخ … وسير التهويلات والمبلغات ، وتصاوير الماضي والعراقة والاصل والفصل والنهضة والثقافة .. وفضل العرب على الحضارة الانسانية والفتوحات والامبراطويرة التى لاتغرب عنها الشمس … وكل هذا ان لم يكن صحيحا كله فاغلبه صحيح بالبراهميه والقرائن والادلة والشواهد .. والاثار الباقية فقظ هذه الاصوات الموتورة والموجات الساخطة تعمل باستماته على انكار كل ماهو عربى وطمس معالمالحقائق وتزوير التاريخ …حاولوا فصل العرب عن هويتهم وتاريخهم وارضهم وثقافتهم وحتي لغتهم (ام اللغات في العالم بأسره) وادعوا ان السموري سومري والبابلي والاشوري والكنعاني والفنيقي ، وجذوا لهذه الخبائث ما امكن لهم تجنيده … بل وحتى مالم يكم بايديهم واخترعوا اساطير تتفوق على الاساطير وحكايات وحروب وثقافات متعددة ومن ثم (شعوبا وقبائل) … جميعها لم تصمد امام الكشوف الاثرية التى تلاحقت في سبيل عارم منالادلة والبراهين … حسبنا ان نذكر ان كشوف مملكة اوجاريت كانت صدمة لهذه الاصوات … اما كشوف مملكة عيبلا ولغتها وثراتها وحضارتها فكانت (سكته) حثى لا تعليق …ميشال شال المفكر الفرنسي … والاديب والمؤلف والكاتب والباحث والعالم الرياضي… شال عضو اكاديمية العلوم الفرنسية بل هو عضو في معظم الاكاديميات الاوروبية والامريكية كانت في بداياته من هؤلاء بل من اشدهم عداء للعربية وتاريخها وثقافتها وحضارتها وحتى انه ان؛ر علي العرب اىدور لهم في مسيرة الحضارة البشرية ولكن الوقت لم يدم لهذا الباحث النشط … اذ سرعان ما استدرك الموقف واعترف مجاهرة بخطأه وحيادةه عن الحقيقة اعترف بشجاعة العالم المضف وانجاز للحقيقة والموضوعية … ولم يتخل عن مواقفه السابقة فقظ .. بل تحول الى داعية للاشادة بلوب ودورهم في الحضارة والثقافة الانسانية .. وحين نقول عبارة (اوربا العربية) والتى تبةو من المبالغات المتطرفة عن البعض ،، فاننا نغنى مانقول .. وبالشواهد دالالة … كانت اوروبا … قبل ان تكون اسما للقارة الاوروبية التى نعرفها اليوم فقدها فى ظروف شديدة التعقيد والصعوبة كانت فتاة يافعه فاتنه يزيدها الوقار والحشمة بهاد على بهائها …حولتها الميثالوجيا الى اسطورة … رائعة مشوقة ولمن يفكر بان الاسطورة خرافة ولا اساس لها من الواقع يمكننا ان نقول ان الاساطير اسس متجددة في الواقع خاصة اذا ارتبطت الاحداث بزمان ومكان بل وفي مثل هذه باسماء حقيقية تاريخية … اقرأوا اسطورة مولد اوربا العربية … وارحعوا احداثها وحوادثها ولكن يبقى الاصل العربي للتسمية قائماً … ولا مناص .
■ أحمد سدوح