لا ميتشو ولا بيلاردو ولاحتى غوارديولا وأنشيلوتي

ربما يتحمل المدرب السابق الصربي ميتشو المسؤولية الأكبر فيما آلت إليه أمور المنتخب، ولكن لا ينبغي أن نغض الطرف عن أسباب أخرى وآخرين يتحملون المسؤولية أيضا، بدءا من دورينا المتعثر وغير المنظم وكثير التأجيات والتوقفات ومبارياته ومواعيده حسب الطلب، وغالبية أنديتنا تتحكم على هواها في عمل لجان اتحاد الكرة، وهذا الأخير الذي صار رهينا من أعضائه قبل الآخرين .. رحيل ميتشو والمجيء بالحضيري لن يغير في الأمر شيئا فجميعهم أطراف في المعادلة المعقدة، وكم جاء مدرب ورحل ومنهم الأرجنتيني كارلوس بياردو وغيره وحتى إن جئنا بالفيلسوف غوارديولا أو الداهية أنشيلوتي فلن يكون بإمكانهما فعل أي شيء لأن الفشل أضحى عادة والنجاح استثناء لا يمكن القياس عليه .