ثقافة

بين المصرف المركزي والمستشفى المركزي!

بعيدا عن اجتهاد النشطاء السياسيين الذين لا يكلون ولا يملون من التحليل لما تشهده بلادنا من تداعيات جميعها تضر بالشعب وتصب إلى صالح المسيطرين على المشهد فإن قضية المصرف المركزي خرجت من أيدينا وستفرض علينا الحلول التي تناسب ما يسمى المجتمع الدولي والخوض فيها أراه إضاعة للوقت ليس إلا فقط أقول إن مشكلة المصرف المركزي ذكرتنا بالمستشفى المركزي الذي يتربع على أكبر مساحة أرضية تخصص لمؤسسة عامة هذا المستشفى الذي كانت تعالج فيه كثير من الجنسيات وكان قمة في الخدمات الطبية لم يكن استثناء ونال نصيبه من الإهمال والعبث والصراع على السلطة وهيمنة المحيطين به ويعد هذا المستشفى مقياسا للخدمات الطبية ببلادنا وبات علينا أن نحسن التعامل معه ونوفر له إمكانيات النجاح حتى يفي بدره ويطور من نفسه ويعود إلى المكانة التي كان يتمتع بها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى