متابعات

الاستعداد للعام الدراسي الجديد بمراقبة التربية والتعليم ببلدية الرياينة

مدارس البلدية تعاني من عجز في بعض التخصصات الإدارية وعجز حاد في معلمي مواد النشاط

مما لا شك فيه أن الاستعداد للعام الدراسي الجديد هو إجراء يستهدف منه البيئة المدرسية والمعلم والتلميذ للبدء في عام دراسي جديد وكما يقولون أن (البداية القوية نصف النجاح) والاستعداد قبل البداية يجب أن يكون ماديا ونفسيا، وإتاحة وتوفير كل الشروط اللازمة والواجب توافرها سواء في المبنى المدرسي من حيث الأثاث المدرسي وكافة الوسائل التعليمية والمرافق التابعة للمدرسة واستعداد المعلم نفسيا وفكريا بمحاولته ابتكار أساليب جديدة ناجحة مع التلاميذ وتلافي أخطاء قد حدثت سابقا . ويجب على البيت وأولياء الأمور تأهيل أبنائهم وبناتهم وإعدادهم نفسيا للانطلاق في عام دراسي جديد . كما تعتبر الصحة المدرسية من خلال مدرسة نظيفة عاملا مهما في توفير بيئة تعليمية جاذبة ومنتجة فهي أساس الصحة والترتيب والنظام وليس الاستعداد للعام الدراسي يتوقف فقط على توفير المذكرات والحقائب بل يتطلب تحديات كبيرة للوصول للهدف المنشود وهو النجاح . وحول الاستعداد للعام الدراسي الجديد اخترنا مراقبة التربية والتعليم ببلدية الرياينة للوقوف على الإجراءات المتخذة لبداية العام الدراسي الجديد فالتقينا أولا :

السيد: طارق محمد شكري مراقب التربية والتعليم ببلدية الرياينة وسألناه السؤال التالي:

■ كم عدد المدارس بالبلدية بين العام والخاص الأساسي والمتوسط؟

بداية شكرا لكم علي هذا الاهتمام واللفتة الكريمة والمتابعة من صحيفة الوقت وشكرا لك استاذ خالد علي اتاحة هذه الفرصة . توجد بمراقبة التربية والتعليم ببلدية الرياينة ست عشرة مدرسة بواقع إحدى عشرة مدرسة للتعليم الأساسي وخمس مدارس للتعليم الثانوي؛ اما المدارس الخاصة فهي ثلاث مدارس فقط .

■ ماهي الاستعدادات المتخذة لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025-2024 ؟

قمنا في هذا الخصوص بتنفيذ القرار رقم (1610) عبر اللجنة الفرعية المكلفة بتسكين الملاكات الوظيفية حسب معدلات الأداء ؛ كما تم الإشراف على جميع المدارس بالمراقبة في إعداد الملاك الوظيفي وتوزيع المعلمين التربويين حسب معدلات الأداء. ■ ماهي أبرز الصعوبات التي تواجهكم في سير العملية التعليمية للعام الدراسي المقبل؟

لدينا صعوبات من بينها مجموعة المعلمين الذين يعملون بعقود متعثرة ماليا داخل المراقبة . كما يوجد لدينا عجز في بعض التخصصات الإدارية بالمدارس وعجز حاد في معلمي مواد النشاط والتي نحتاج فيها إلى التعاقد في هذه التخصصات مثل التربية البدنية والتربية الفنية والموسيقية وغيرها، وأغلب المدارس تفتقر إلى معامل (الحاسوب الفيزياء الكيمياء الأحياء) . ثم التقينا الأستاذ فاتح أحمد أبو الطويرات مدير مكتب التعليم الثانوي بمراقبة التربية والتعليم الرياينة فسألناه:

■ ماهي في رأيك الاستعدادات اللازمة لاستقبال العام الدراسي الجديد؟

ضمن اكوام العراقيل التي تواجهنا ونسعى جاهدين لحلها وهي عدم توفير ميزانية خاصة بالمدارس وعلى وزارة التربية والتعليم مراعاة الإقليم الجغرافي من حيث توفير المياه فنحن في مناطق الجبل نعاني من ندرة المياه والتي نقوم بنقلها بواسطة صهاريج المياه من أسفل الجبل بمبالغ باهظة وإن الطالبات يقضين نصف نهار كامل بالمدرسة، فالحاجة للمياه أمر ضروري جدا للاستعمال الخاص وللنظافة العامة .

■ هل هناك عجز في معلمي بعض المواد؟

نعم لدينا عجز في معلمي النشاط وبعض المعلمين الذين لا يتقاضون مرتباتهم مع أننا في أمس الحاجة لهم لكن إسناد مهمه لهم أمر مخجل جدا. والتقينا السيد جمعة عبد النبي إمحمد مدير المخازن بالمراقبة فسألناه عن مدى توفير الكتاب المدرسي ققال: لايوجد عجز في عناوين الكتب المدرسية .

■ كيف يتم توزيع الكتاب المدرسي على المدارس؟

يتم التوزيع بالمجهود الذاتي من بعض المعلمين بالمدارس الذين يقومون على نفقتهم الخاصة بنقل الكتب من المخازن الى المدارس ومن ثم توزيعها على الطلبة . الأستاذ علي عبد النبي عبد السلام مدير مكتب التعليم الخاص الذي قال بأن الاشكاليات تتلخص في تجهيز المعامل .. والمبنى المدرسي في المدارس الخاصة لا تتوفر فيه الشروط اللازمة وفقا للصحة المدرسية كالتهوية والاضاءة وغيرها. التقينا الاستاذ مفتاح محمد علي المشرف المالي بمدرسة أحرار ليبيا الثاتوية أفادنا بأنهم حاليا بصدد قبول الملفات للطلبة الجدد للسنة الأولى ثانوي حيث وصل عدد الطلبة المسجلين بمدرستنا ستين طالبا أما أبرز ما نعاني منه هو تجميع ثمن المياه ومرتبات العمالة لغرض النظافة على اعتبار عدم إجبار الطلبة بأعمال التنظيف .

■ متابعة : خالد البدري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى