مقالات

في المنظار

أسئلة حائرة (3)

■ وزارة للزراعة والثروة الحيوانية، وبن الحن والآخر نسمع بأمراض تفتك بالثروة الحيوانية، والتي آخرها مرض الجلد العقدي الذي كبد مربي الأبقار والأغنام مؤخرا خسائر فادحة، وقبلها إصابة عشرات الآلاف من الأغنام في عديد المناطق بمرض الحمى القلاعية ؟

■ وزارة للسياحة، حتى السياحة الداخلية غير قادرة على تحفيزها ولو إعلاميا، هي الآن بهذه الكيفية مجرد اسم على يافطة مبنى، وطاقة بشرية معطلة؟

■ وزارة للصناعة والمعادن.. سعر قنطار الإسمنت تجاوز في حضرتها ال 70 دينار، ولا زالت تقف موقف المتفرج على مصانع الإسمنت المعطلة، وبرغم غزارة الخامات اللازمة نستورد الجبس والجير والإسمنت من الخارج، مثلما نجد منتجات الفخار التونسية تستعرض عضلاتها على جنبات الطرق، ومدخل مدينة غريان شاهد على ذلك؟!

■ وزارة للاقتصاد والتجارة، تصدر القرارات ثم ترميها وراء ظهرها، ف رقابة على ا أسعار السلع الأساسية التي ستتضخم ككرة الثلج كل يوم، ولا انضباط في مواصفات ووزن رغيف الخبز، ولا متابعة لقرار منع الأجانب من ممارسة الأنشطة التجارية، ووووووو؟!

■ وزارة للثروة البحرية في بلد يمتلك أطول ساحل من بن البلدان المطلة على البحر المتوسط، نسمع بها ولا نراها، وهيئة عامة للثروة البحرية تتبعها، ومع ذلك السوق يعج باردأ انواع التونة المستوردة من فيتنام والصن وتايلاند، واسعار الأسماك الطازجة حدث ولا حرج، و”شمها ولا تذوقها” ؟!

■ وزارة للنفط والغاز، تتبعها مؤسسة تشرف وتتابع إنتاج الحقول النفطية في بلد ينتج النفط منذ أكثر من نصف قرن، ومع ذلك لا يملك مصافيء نفط قادرة على تغطية احتياجات السوق المحلي على أقل تقدير؟!

■ مهرجانات متنوعة تقام هنا وهناك تحت مسميات ومناسبات عديدة، ولا بأس في ذلك، إذا ما اقترن هذا بمسابقات علمية على مستوى البد تظهر تميز الكفاءات وتعلن عن ا براءات الاختراعات إن وجدت .

■ سؤال أخر وليس أخير .. إلى متى تبقى البد خامة معطلة تعيش لتأكل، لا ا تأكل لتعيش، حتى امست مناسبة للتندر عند المجتمعات الأخرى القريبة منا والبعيدة ؟

■ إدريس أبوالقاسم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى