زوايا عكسية
■ ■ إذا كان دورينا الممتاز المنقضي ب 21 فريقا أخذ تسعة أشهر بالتمام والكمال لينقضي، فكيف سيكون مصير الموسم الجديد المرتقب ومتى سينتهي ؟ لاسيما بعد ارتفاع عدد المشاركين إلى 24 فريقا فقط دون الأخذ في الاعتبار بعودة منافسات الكأس وتوقفات الفرق والمنتخبات وغيرها من النزوات !
■ ■ طالما أن جل أنديتنا مازالت عاجزة عن الاستفادة من اللعب على أرضها وبن جماهيرها وغير قادرة على تجاوز ضيوفها والفوز عليهم وبالكاد تفلح في تخطي عتبة الأدوار التمهيدية الاولى، ف ا رجاء قريب يُنتظر منها وسيظل هذا حالها، وإن حدث عكس ذلك فهي مجرد طفرات ليس أكثر !
■ ■ لا يمكن بأي حال من الأحوال الحكم أو القياس على مستوى فرقنا أو منتخباتنا الوطنية في المشاركات الافريقية، فهي غالبا منذ سنوات كما طقس الخريف لا تستقر على حال مطلقا . أسباب متعددة ومعطيات قديمة تتجدد دائما بأشكال مبتكرة وأساليب أخرى مبتدعة هي من يرتهن ويقض رياضتنا بقضِّها وقضيضها !
■ ■ تغيب بعض المحترفن وظاهرة اعتزال اللاعبن البارزين في دورينا وامتناعهم عن تلبية نداء المنتخب الوطني لاسيما في السنتين الأخيرتن وحتى قبلهما، باتت من بن أحد أبرز المعاضل وما أكثرها التي يعكس تكرارها حقيقة جاهرة بوجود خلل متفشٍ من مصدر حدوثها !
■ فاتح حبلوص