متابعات

نَحو فهْم مشترك لقضايا الإرهاب وأمن الدولة ..

رؤية واستراتيجية مشتركة علمية وهادفة

انتظمت بقاعة فندق باب البحر ندوة علمية بعنوان «نحو فهم مشترك لقضايا الإرهاب وأمن الدولة» تم خلالها تقديم عدد من الأوراق البحثية والتي تتناول وتشرح الظاهرة في الجوانب التالية :

■ مفهوم العمل الإرهابي والجريمة المنظمة .

■ الجرائم الواقعة على أمن الدولة .

■ الاختصاص القضائي في جرائم الإرهاب .

■ حماية حقوق الإنسان من الجرائم الإرهابية .

■ الوقاية من الجرائم الإرهابية .

■ المقاربة التشريعية للحد من جرائم الإرهاب . كما تم في الندوة عرض جهود الجهات والمؤسسات المعنية بمكافحة الإرهاب وهي :

■ مكتب النائب العام .

■ قوة مكافحة الإرهاب .

■ الإدارة العامة لمكافحة الإرهاب بجهاز الأمن الداخلي .

■ إدارة الإحصاء والبحوث الأمنية بجهاز الردع . بالإضافة إلى مداخلة عبر تقنية الزوم من إدارة مكافحة الإرهاب بمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات . الندوة كانت تحت تنظيم وإشراف الجمعية الليبية لأعضاء الهيئات القضائية والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والجمعية الليبية للمحامين وشهدت مشاركة مندوبين عن :

■ المحكمة العليا والمجلس الأعلى للقضاء ومكتب النائب العام .

■ وزارة العدل والداخلية والخارجية والدفاع .

■ أعضاء الهيئات القضائية والمحامين والقانونيين .

■ رئاسة الأركان العامة.■ الهيئة العامة للقضاء العسكري .

■ مكتب حقوق الإنسان بوزارة الدفاع .

■ مكتب المدعي العام العسكري .

■ جهاز الردع لمكافحة الجريمة .

■ جهاز المخابرات العامة .

■ إدارة الاستخبارات العسكرية .

■ جهاز الأمن الداخلي .

■ قوة مكافحة الإرهاب .

■ جهاز المباحث الجنائية .

■ جهاز دعم الاستقرار . كما حضر الندوة عدد من الخبراء والأساتذة في مجال القانون والإعلاميين والمؤسسات الحقوقية القانونية ومنظمات المجتمع المدني .. ويأتي انعقاد هذه الندوة العلمية التخصصية ضمن مايؤكد عليه مجلس الأمن الدولي بأن مجال الإرهاب والتطرف لايمكن منعها أو مكافحتها من خلال التدابير العميقة وحدها فقط بل شدد وباستمرار على الحاجة إلى اتباع نهج شامل يشارك فيه المجتمع بأسره وبتوافق مع حقوق الإنسان ويراعي الاعتبارات ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1624 لسنة 2005 كافة الدول إلى حظر التحريض على ارتكاب الأعمال الإرهابية ومكافحة التحريض بدافع التطرف والتعصب ويشدد القرار في ديباجة على أهمية دور وسائط ووسائل الإعلام والمجتمع المدني والديني وأوساط الأعمال والمؤوسسات التعليمية إلى بذل الجهود الرامية إلي تعزيز الحوار وتوسيع آفاق التفاهم وتشجيع التسامح والتعايش وتهيئة بيئة لا تفضي ولاتدعو إلى التحريض على الإرهاب.ومادمنا في هذا الإطار فيجب التنويه والإشارة إلى أن ليبيا تعد من الدول التي تسعى لمحاربة الإرهاب والتطرف ضمن نهج شمولي مستند إلى أبعاد تشريعية وفكرية وأمنية وعسكرية وينطلق موقف ليبيا من ظاهرة الإرهاب والتطرف بشكل أساسي وقد أصدرت السلطات التشريعية الليبية قانونا معنيّ بمكافحة الإرهاب تحت رقم 3 لسنة 2014 وتعمل ليبيا كغيرها من الدول مع المجتمع الدولي لصياغة نهج شمولي للتعامل مع خطر الإرهاب الذي لم يعد مجرد تحدّ يواجه دولة أو منطقة أو مكوّن بعينه بل هو استهداف يصل درجة التهديد ويطال المجتمع الدولي بأسره.كما أن أكثر ضحايا الإرهاب هم المسلمون أنفسهم فهذا الوباء لا يميز بين ملة وأخرى أو عرق وآخر بل يسعى لتفتيت المجتمعات ويجد بيئته الحاضنة في حالات مثل النزاعات المسلحة والحرب الأهلية والتهجر القسري والفقر والتهميش وغياب سيادة القانون التي تفضي إلى العدالة.من هنا جاءت أهمية إقامة هذه الندوة لتسليط الضوء حول أهمية الجهود الوطنية المشتركة للتصدي لمخاطر الأعمال الإرهابية والمتطرفة وذلك لتحصين المجتمع من الأخطار المحدقة .

* رصد ومتابعة : عمر التركي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى