مقالات

ميعاد

إنسانية

في العموم لسنا ضد زواج الليبية من أي مواطن أجنبي طالما هناك رغبة متكافئة ما بين الاثنين في إقامة أسرة وتكوين عائلة والاستقرار بها في هذا البلد او أي بلد آخر ، غير أن ما يحدث في الكثير من زيجات هذا النوع أن المتقدم للزواج من مواطنة ليبية لا يتوفر فيه هذا الشرط فغالباً ما نجده يبحث فقط عن سند يتكئ عليه مدة إقامته بليبيا .. ولمن يشكك فإن هناك قصصا محزنة تكون فيها الزوجة من أجنبي قد وقعت ضحية خديعة الزوج الذي تركها وفر عائداً إلى بده دون أن يترك لها أي سبيل للبحث ا عنه ، ويزيد الحزن ويتعمق الجرح أكثر إذا كان الزواج قد أثمر أطفالا ، لتقع الزوجة المكلومة في حيرة ماب أن تلحق بهم إلى ن أبيهم أو بالأصح إلى بلدهم الذي يحملون جنسيته ولاتدري ماينتظرها هناك من مصير ، أو تبقى هنا في بلدها حيث مازالت القوان ن لاتتيح للأبناء الحصول على جنسية أمهم فيعاملون معاملة الأجنبي ، وتلك قصة أخرى لسنا بصدد الخوض فيها ، فما يهمنا هنا هو التنبيه إلى أن الزواج من أجنبي يجب أن يكون له وكأي زواج .. دراسة كثيرة التأني من قبل الفتاة وكذلك الأسرة للتأكد من صدق نوايا الزوج ، وذلك حتى يتم وضع ضوابط قانونية )إنسانية( تحمي الزوجة في هكذا حالة .

■ أحمد غومة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى