مقالات

على عجل

هذا النفط ولي الذراع!

التقارير الاقتصادية العالمية تقول إن ليبيا بلد نفطي لما يتوفر لها من هذا الذهب الأسود ما هو متاح للبيع وما هو يشكل احتياطيا ، وهذه التقارير تؤكد أن الشعب الليبي يعيش في بحبوحة، لكن هذه التقارير باتت ضعيفة ولم تعد تقدم بنفس القوة لأنها أصبحت لا تتفق وواقع الحال، وجل الليبيين أصبحوا على قناعة بأنهم أمام مستقبل مجهول بعد أن أصبحت تضيق عليهم الحياة بظروفها المتعددة ،وأصبح من بيننا )شجعان( يملكون الشجاعة لإغلاق أي بئر لإنتاج النفط في أي لحظة ، وحتى نكون منصفين نقول إنهم لا يقومون بذلك نكاية في الشعب أو محاولة للي ذراعة بل لا يضعون لهذا الشعب أي اعتبار بدليل أنهم يتحكمون في استخراج النفط وفي تصديره فوق البحر أو تحته وهم أول من يضع بين يديه ثمن هذا النفط المباع ، ولأن الشعب الليبي طيب لا يتظاهر على طريقة الفرنسيين أو البنغلاديش فإنه تعود أن يصبر حين تقع أي مشكلة ويكرر نفس الصبر مع تكرارها وهو ما حدث مع حقول النفط التي أقفلت بدل المرة مرات، فقط يأمل هذا الشعب أن يتضمن الدستور الجديد إذا ما كتب له أن يرى النور ويزيح هذا الظلام أن يتضمن مادة تجرم التعدي على الحقول والموانئ النفطية إذا ما سمح (الشجعان) بتمرير هذه الفقرة ستكون خطوة مهمة لحماية النفط إذا ما كتب الله لليبيا أن تنعم بالاستقرار واستتباب الأمن قبل أن تجف آبار النفط أو قبل أن يتخلى العالم عن هذه المادة .

■ امحمد ابراهيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى