مقالات

زوايا عكسية

■ ■ بصرف النظر عن قدرته كمدرب بارع كبير فإن أسامة الحمادي فرض نفسه بقوة وتفرد على الساحة المحلية بأسلوبه وطريقة عمله الاحترافية، وهذا أحد أبرز أسرار نجاحه وتميزه فضا عن قدراته الفنية العالية التي جعلت منه صائدا للبطولات عن جدارة واستحقاق……………….
■ ■ بات دورينا الممتاز في المواسم الأخيرة أرضا خصبة وسوقا رائجا لمدربي اليومية العاطلن عن العمل في بلدانهم والباحثن عن أي فرص يجنون وعرابيهم الوكاء من ورائها ل آلاف الدولارات دون حسيب أو رقيب، ويبقى الأهم لديهم والإنجاز الكبير لمن أتى بهم هو النجاة من الهبوط للدرجة الأدنى ! …………………
■ ■ تتكرر في كل مرة الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية لإنقاذ كرة القدم الليبية ووضع حلول لمشاكلها القديمة والمستفحلة، عن طريق اختيار شخصيات لها القدرة على انتشالها مما هي عليه الآن، وهذا أمر صعب المنال لأن الجمعية العمومية باتت هي المشكلة الحقيقية التي تعترض سبيل تطور كرة القدم الليبية، لأن السواد الأعظم فيها يبحثون عن تحقيق مصالحهم الضيقة وتغلب عليهم الجهوية وتغريهم أيضا الحصول على عضوية أو رئاسة لجنة المنتخبات وباقي اللجان العاملة. ……………….
■ ■ في سداسي التتويح الأخير سبق 11 حكما من حكام الوسط ومساعديهم جميع الفرق وصولا إلى روما الإيطالية يتقدمهم رئيس لجنتهم واعضائها جميعا، إلا أنهم اصطدموا وانصدموا برغبة جميع الفرق في أن تقام مبارياتهم بإدارة أطقم تحكيم إيطالية خالصة تصدر بتكليفات رسمية من الاتحاد الإيطالي، وهو ما جعلهم يكملون مدة بقائهم في مقر إقامتهم ويكتفون فقط بمتابعة ما يهمهم من المباريات عبر هواتفهم الشخصية……………..
■ ■ الكثيرون يلقون بالائمة على اللجنة ل الاولمبية ويعتبرونها السبب الرئيس في كل فشل أولمبي يتكرر كل 4 سنوات، وغيرهم يرى أن الاتحادات الرياضية وبدرجة أقل وزارة الرياضة هي أحد أبرز أسباب الفشل الذي تشترك فيه المنظومة الرياضية «المعطوبة» بأكملها. وحتى تتغير هذه النظرة القاصرة وفي ظل غياب الرؤى الصحيحة والتخطيط العلمي السليم فإن حال رياضتنا سيبقى كما هو عليه إن لم يزدد سوءا على سوئه !

■ فاتح حبلوص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى