متابعات

الفنان .. حسني عبدالحميد .. للوقت

التكريم لبعض الفنانين تغلب عليه المجاملة والمحاباة

فنان يسكنه الفن أحبه والتحق بركبه منذ الصغر . كان دائما يتمني أن يصبح فنان مسرحي يشاكي الناس من خلال الركح بتقديم أعمال تحاكي واقع الحياة وما فيها من متطلبات وضروريات وسلبيات .. وقف جنبا إلى جنب مع أساتذة كبار سبقوه كثيرا بالعمر والقدرة والخبرة في علوم أستاذ الشعوب .. أخذ منهم وتعلم فن الإلقاء والحضور والوقوف علي المسرح حتى برز نجمه سريعا وأصبح من رواد العمل المسرحي وتميز في كل الأدوار الفنية التي قدمها مع نجوم المسرح الليبي خلال الثمانينات .. ظروف الحياه أبعدته كثيرا عن مجال أحبه وسكن في قلبه .. ولكنه لم يبتعد كما فعل البعض ظل متابعا عن كثب وحاضرا لكل نشاط متى سمحت له الظروف .. عمل في برامج المنوعات وقدم للتلفزيون من خلال مشاركاته في أعمال مرئية متنوعة أجمل المشاركات التي لاتزال في ذاكرة محبي الفن والعمل المنوع .. يعتز بعلاقته بكل الفنانين ولايزال في تواصل معهم .. وله فنية في بعض الأعمال سوف ترى النور قريبا .. من خلال الوقت التقينا الفنان حسني وأجرينا معه حواراً لم تنقصه الصراحة وتحدث بكل شفافية وصراحة وعن تجربته ومسيرته في المجال الفني . وقد نشرنا الجزء الأول من هذا اللقاء العدد الماضي .. وخلال هذا العدد نقدم لكم الجزء الثاني والأخير. والذي بدأناه بالسؤال التالي فماذا قال : أين أنت ممن يتم تكريمهم في الكثير من المناسبات ؟ من وجهة نظري أرى أن البعض ممن يتم تكريمهم مجاملة ومحاباة ؛ لأن من المفروض يكون التكريم متساوٍ بين الأجيال الثلاثة الجيل القديم والجيل الوسط والجيل الحالي. ذات مرة في إحدى المسرحيات كان دوري أمام شخصية من شخصيات المسرح الوطني وهو معروف وله باع طويل في المسرح ؛ أنا ارتعبت عندما وقفت أمامه ولكني تفاجأت في (البروفات) بأنه لا يحفظ بسرعة وكان دوره مكتوبا لا يتجاوز الصفحتان ولكنه أخرنا لأكثر من شهرين ونحن نكرر ونعيد حتى حفظ دوره .. هذا يدل على أنه ليس من الضروري أن من يكرم يجب أن يكون له عشرون سنة في التمثيل مثلا ..لأن هناك من هو جديد في المجال ويقدم أعمالا كثيرة أو حتى عملا واحدا في العام ؛ المهم يكون هادفا وله قيمة وفكرة.إذن أنت كيف ترى التكريم ؟ التكريم لا يكون بالكم ، ولكن بالأعمال المفيدة والتي تلامس الناس عن قرب وتعالج قضايانا ومشاكلنا، وكذلك بإقامة المسابقات والمهرجانات والنشاطات الفنية وتكون هناك لجان تحكيم تبرز الفنان الذي يستحق التكريم على هذا الأساس. ما هي علاقة حسني عبدالحميد بالفنانين؟ علاقتي جيدة وأحترم وأقدر كل زملائي الفنانين وليس لدي أية خلافات؛ اللهم إلا إذا كانت في العمل وهي خلافات بسيطة وتنتهي بسرعة .كيف ترى المسرح ؟ المسرح احتضر ومات وسيحيا من جديد مادام هناك أناس يبذلون جهدا ومهتمون به. في السابق كانت بعض الدول المجاورة عندما يسمعون بمهرجان في بلادنا يأتون لمشاهدة المسرحيات الليبية وعلى حسابهم الخاص. قبل 2011 كان المسرح جيدا والأعمال كثيرة أما الآن فليس هناك أعمال إلا بعض المحاولات من بعض الشباب بعرض أو عرضين ويقف . أنا لدي مسرحية لمسرح الطفل بعنوان (الفزاعة) من إخراجي تحتاج لدعم مالي حتى ترى النور وقدمتها عن طريق جهة رسمية وهي المسرح الوطني للطفل والشباب منذ أكثر من سنتين وإلى الآن لم أتحصل على درهم كدعم لهذا العمل .عرضت العمل على مهندس الديكور عون الشبلي فقال تكلفة الديكور وحقوقي 10.000 دينار. وقدمت النص للفنان الملحن عبد السلام القرضاب وطلب مبلغ 15.000 دينار للأغاني والفواصل والموسيقا التصويرية.. إضافة إلىحقوق الممثلين والمؤلف وغيرهم . فالعمل المسرحي مكلف جدا ويحتاج لدعم من الدولة . حدثنا عن موقف الكامرة الخفية، وكيف وقعت فيه؟ المخرج عبد الحميد اشتيوي اتصل بي وطلب أن يجري لقاءً معي ولم يحدد الموعد فوافقت؛ ثم عاود الاتصال في أحد الأيام وقال لي ما نوع سيارتك وما لونها ؟ قلت له لماذا تسأل على السيارة؟ قال من أجل البرنامج والتصوير فأعلمته بنوعها ولونها لأني توقعت أن التصوير ممكن جزء منه يكون في السيارة .. تم تحديد الموعد وأخذت السيارة للغسيل والتنظيف والتقيت مع المذيع وركب معي سيارتي وذهبنا لمكان التصوير وبدأ اللقاء ، وفجأة أوقف المذيع التصوير، وطلب مني مفتاح السيارة مدعياً أنه نسي هاتفه فيها وأعطيته المفتاح وظننت أن التصوير توقف ولكنه لم يتوقف ظل مستمرا ، وفي هذه اللحظات أخذوا السيارة وأبعدوها عن مكانها وأتوا بسيارة شبيهة بها ولكنها قديمة ووضعوها في مكان سيارتي ، وجاء المذيع وأعطاني مفتاح السيارة ، واستأنفنا اللقاء الذي جئت من أجله ، وفجأة جاء أحد الأشخاص ليقول إن هناك سيارة لونها (رمادي – ونوعها هونداي ألنترا) دهسها بلدوزر (كترابيل) فمن صاحبها ؟ قلت له هذه سيارتي وخرجت مسرعا نحو السيارة لأرى منظر البلدوزر فوق سيارتي وبدأت أصيح على السائق وهو لا يعيرني اهتماما لأنه أخرص وأبكم كما قالوا واصبحت مذهولاً ولا أعرف ما أفعل من هول ما رأيت ورفعت صوتي على المذيع كيف حدث هذا ، ثم أخذت آلة الحفر وجدتها أمامي (بالة) وهجمت على السائق لأضربه بها ولكنهم جاءوا مسرعين ومنعوني وقالوا لي إنه مقلب كامرة خفية وسيارتك في أمان ؛ هنا تنفست الصعداء بعد ما نشف دمي ؛ ثم حييتهم ورجعت لبيتي بين فرح وحزين لأن الموقف كان صعبا جدا . ما الجديد للفنان حسني عبد الحميد؟ عمل جديد مسرحي للمسرح الوطني للطفل بعنوان الفزاعة من إخراجي أنتظر الدعم ليرى النور وعمل آخر للفنان الدكتور فيصل علي وفكرة سعيد مصطفى الأمير وهو عبارة عن (_أوبريت) بدأنا في تصويره وسيعرض قريبا على مسرح الكشاف . حدثنا عن أعمالك الفنية في المسرح وفي المرئية؟ ومتى كنت عضوا في لجان التقييم ومع من ؟ أول عمل مرئي لي كان برنامج نواقيس سنة 1984 تأليف الفنان علي البوزيدي المعروف ب(قتيلة) رحمه الله وإخراج شيخ المخرجين حسن التركي شفاه الله ، ثم انطلقت في الأعمال المرئية فقدمت عملا للمخرج الراحل يحي جرناز وتأليف علي البوزيدي اسمه كشك الخواطرعام 1986 بطولة الفنانة الرائعة لطفية إبراهيم وعلياء سليمان وعلي القبلاوي ومسلسل الكنة من تأليف عبد الرحمن حقيق وإخراج محمد الكامل سنة 1992ومسلسل التيار للمؤلف أحمد الهدار وإخراج محمد مختار عيسى رحمه الله ومسلسل وشاء القدرمن إخراج عبد الله الزروق ومسلسل آمان يا عرب للمؤلف عبد الرحمن حقيق وإخراج عبد الله الزروق والذي منع عرضه قبل سنة 2011 وتم عرضه بعدها، ومسلسل رياح العواصف تأليف مصطفى المصراتي رحمه الله وإخراج محمد الزنتاني وكانت لي مشاركة في مسلسل الحاجة قميرة من تأليف عبد الرحمن حقيق وإخراج الهادي حقيق ومسلسل تخاريف بجزأيه للمخرج مؤيد زابطية ومسلسل رجال حول الرسول للمؤلف الأزهر السوكني وإخراج رضا رحومة وشاركت في بعض الحلقات في مسلسل يطق القلب مع صلاح الأحمر وأنور البلعزي وهو من تأليف عبد الرحمن حقيق وإخراج مصطفى الكرماجي ومسلسل طريق الخير الذي رشحني له صلاح الأحمر من تأليف وإخراج عبد السلام عون رحمه الله سنة 2001 وكانت لي فيه مواقف كثيرة ؛ حيث كان التصوير في شهر رمضان فصل الشتاء والشخصية كانت عبارة عن شاب (صايع ضايع) ووالده مريض في المستشفى ولا يزوره وكان في دور الأب الفنان عيسى عبد الحفيظ رحمه الله .. اتصل بي المخرج عبد السلام عون وحددت معه موعدا والتقينا وطلب مني مراجعة الدور ورأيي فيه وعندما قرأت 4 حلقات منه شدني الدور والشخصة وأعجبني ووافقت عليه ولكن نظرا لأني كنت لا أدخن ولا أشرب الشاي ولا القهوة ولا أدخن (النرجيلة) ودور الشاب به كل هذه الأشياء . قال لي المخرج ستواجهك مشكلة في هذه الشخصية فهل تستطيع الأداء بهذه المواصفات ؛ قلت له إذا كان الدور يتطلب ذلك فسوف أفعل لأني ممثل ؛ ثم قال لي هناك شيء آخر تتطلبه الشخصية فقلت وماهو؛ قال وهو خجل يجب أن تحلق شعرك (صفر) وكان ذلك في فصل الشتاء وكنت معجبا بشعري الملتوي (كيرلي) ولكن مع ذلك قلت له افعل ما تريد فأنا أريد هذه الشخصية وهات (ماكنة الحلاقة) وحلقني الآن فوقف من على كرسيه ليحتضنني وقال لم أتوقع منك أن تفعل كل هذه الأشياء في التمثيل وأنت لا تفعلها في الواقع. وموقف آخر حدث لي في نفس العمل، ففي أحد المشاهد كنت أدخن (النرجيلة) وأنا في حياتي لم أدخنها ولا أعرف طعمها فوضعوا لي (فلفل حار أحمر) بداخلها وطلبوا مني أن أدخن وعندما بدأت التدخين أحسست بنار تتقد في صدري وكان الجو شتاء واللباس كان خفيفا ومع ذلك أحسست بالعرق يتصبب على جبيني وتم المشهد وأحسست بالدوار واضطراب معوي من هذا الموقف وبدأوا هم يضحكون. وموقف ثالث حدث لي في نفس العمل أثناء التصوير وفي مشهد الأب عيسى عبد الحفيظ ودوري الابن عند خروج الأب من المشفى التقيت معه، وفي هذا المشهد كان يجب على الفنان عيسى عبد الحفيظ باعتباره أبي أن يصفعني صفعة قوية وقال لي ما رأيك يا حسني قلت اضرب بكل قوة حتى يظهر المشهد كأنه حقيقي وفعلا صفعني صفعة قوية على خدي الأيمن وتم تصويره وكان مدير التصويرعبد الحفيظ نشنوش المعروف بمقالبه وبالفكاهة قد أوقف التصوير عمدا وطلب إعادة المشهد بحجة أن الكامرة لم تسجل المشهد لوجود خلل فيها فقلت له كيف ذلك.. هذا من المشاهد التي لا تعاد فقال هذا ما حدث، وسألني عيسى عبد الحفيظ مرة ثانية هل يصفعني وأجبته نفس الإجابة، وقال الصفعة الثانية ستكون على الخد الأيسر وصفعني وتم التصوير وجاء نشنوش ليقول في الحقيقة الصفعة الأولى في المشهد الأول كانت أفضل وبدأ يضحك ففهمت أنه مقلب منه، وعلامة الصفعتين بقت في وجهي لمدة يومين . وكانت لي مشاركات في أعمال مسموعة أذكر منها برنامج على هامش التاريخ وعمل اجتماعي اسمه شعبان في رمضان وكنت مساعد مخرج وممثلا وفنية الصوت كانت كريمة المازوزي التي رحلت عنا منذ أسابيع رحمها الله. وكانت لي بعض السهرات التليفزيونية مثل سهرة شريفة وسهرة شاهد إثبات وسهرة حدث في ذاكرة التاريخ . وكانت لي مشاركات في شهر رمضان المبارك في أول عمل لي في المرئية وهو برنامج نواقيس وقد تحدثت عنه آنفا وبرنامج ليبيات في أغلب أجزائه، وبرنامج )هي هكي( وبرنامج 10/10 من إعداد وتقديم عطية باني وكنت في إدارة إنتاجه وبرنامج دنيا الأطفال من إعداد وإخراج خليفة إكريم رحمه الله ومن تقديمي لأكثر من 15 حلقة وكنت محرك عرائس في برنامج حديقة الأزهار وبرنامج (فيه ما ينقال) بجزأيه وبرنامج (شيلوها يا عقالها) ، وبرنامج (على السريع) من تأليف صلاح الأحمر وإخراج الدكتور فيصل علي سنة 2019 وكانت لي حلقات في برنامج (الخال إسماعيل) للفنان القدير إسماعيل العجيلي رحمه الله وإخراج المخرج التونسي أحمد الخضري وبمشاركة الممثلة جميلة الخويلدي وبعض الفنانين الشباب ، وبرنامج (الخال وخدوجة) تاليف إسماعيل العجيلي وإخراج عبد الله الزروق بمشاركة الفنانة خدوجة صبري سنة 2010 وبرنامج (7 صنايع والبخت ضايع) تأليف عبد الحفيظ فريعة وإخراج مصطفى الكرماجي سنة 2009 . وقدمت عدة أعمال في المهرجانات المدرسية وكنت أحد أعضاء لجان التقييم في مهرجان البيضاء سنة 2007 مع الدكتورسليمان كافو رحمه الله والأخت الدكتورة فاطمة غندور وبلقاسم فرنانة على مستوى البلاد وعضو لجنة تقييم في بلدية الجفارة لسنوات 2002 و2004 و2005 و2006، مع الدكتورسليمان كافو والأخت الدكتورة فاطمة غندور أيضاً ويوسف المغموم رحمه الله وأعددت وأخرجت شريطا وثائقيا بعنوان أحفاد الأسود سنة 1994 عندما انضممت للخدمة الوطنية ،وهو عمل شبه عسكري ويحكي عن رحلة مستجد وحياته اليومية داخل المعسكر بالخدمة الوطنية آنذاك وكان معي في هذا العمل المصور عبد الناصر حواص وتمثيل بلقاسم الغدامسي وفني الصوت عبد الباسط العرضاوي وكانوا زملائي في الخدمة الوطنية وتحصلنا على مكافأة من رئيس أركان الخدمة الوطنية وهي خروج يومي من المعسكر وتحصلنا على عدة جوائز أخرى. أما عن المسرح فكانت لي مشاركات في مسرحية (الشيخ شلبكي) للمؤلف محمد الأسود وإخراج عبد الله الشاوش سنة 1983 ومسرحية (فوزية) من تأليف وإخراج محمد خدي من دولة المغرب سنة 1985 ومسرحية (الحافلة) التي شاركنا بها في المهرجان الأول للنهر الصناعي في مدينة بنغازي سنة 1984من تأليف الكيلاني عون وإخراج المبروك حسن رحمه الله ومسرحية (الفالحات) تأليف وإخراج المغربي محمد خدي سنة 1985 ومسرحية (كلام يجيب كلام) التي شاركنا بها في مهرجان درنة سنة 1986 من تأليف عبد الله الزروق وإخراج سالم البدري ومسرحية (غناوة حب) من التراث الليبي للمؤلف والمخرج مفتاح المصراتي سنة 1987 ومسرحية (الحارس) من الأدب العالمي للمخرج الصادق شاكير رحمه الله سنة 1988 ومسرحية (عربسات) من تأليف المقطوف المحمودي وإخراج عبد الرزاق المريمي وشاركنا بها في مهرجان الشتاء الأول في مدينة البيضاء سنة 1992 ومسرحية (عفاريت الإنس) للمؤلف عبد الحفيظ فريعة وإخراج عماد شويشين سنة 1994 ومسرحية (خط ولوح) تأليف وإخراج محمد الأسود سنة 2003 وشاركنا بها في مهرجان الخريف في مدينة هون ومسرحية (بؤرة الضوء) من تأليف الهادي نصر الحامي رحمه الله وإخراجي والتي شاركنا بها في المهرجان الثامن للفنون المسرحية في ليبيا وقدمتها فرقة أبناء الشهداء، ومسرحية (شادية وفريد في الباب الجديد) للمؤلف والمخرج الهادي البكوش وإشراف الفنان القديرعلي الخمسي شفاه الله وعافاه ومسرحية (السور) من تأليف مفتاح العماري وإخراج بشير الضاوي وإشراف عبد الله الشاوش وقدمتها فرقة مسرح الأنوار وشاركت في مسرحية (ماما قميره) بطولة عبد الله الشاوش ومهيبة نجيب من تأليف وإخراج رشيد سعد الدين سنة 2012 ومسرحية (الفريز) بمشاركة فاتح المصراتي ومصطفى الشيخ وجميلة المبروك حسن؛ وإخراج صلاح الأحمر . اما المسرح الوطني للطفل والشباب والذي انتسبت له سنة 1992 وأول عمل قدمته هو مسرحية (السنبلة) للمؤلف والمخرج الأمين بلعيد سنة 1992 ومسرحية (بيت القوة) من تأليف الأمين بلعيد وإخراج حسن الكيلاني سنة 1993 ومسرحية (أم بسيسي) من الترات الشعبي القديم من إعداد وإخراج أحمد باكير رحمه الله سنة 2003 وشاركنا بها في مهرجان سوسة الدولي للطفل والعرائس بتونس ومسرحية (النهر) من تأليف وإخراج أحمد باكير سنة 1994 ومسرحية (الوردة البيضاء) لنفس المؤلف والمخرج سنة 1995 ومسرحية (الحطاب والذهب) من إخراجي وتأليف المهدي أبو قرين وقد شاركنا بها في المهرجان العاشر للمسرح في مدينة بنغازي سنة . 2007 وهناك أعمال جديدة للمسرح الوطني للطفل وهي مسرحية (الفزاعة) وتحدثت عنها آنفا من تأليف عبد الله الزروق ومن إخراجي .. ننتظر الموازنة من وزارة الثقافة لأبدأ في إخراجها، ومسرحية (عودة الشمس) المؤلف الأصلي سوري لا أتذكر اسمه وأعدها الأمين بلعيد ومن إخراجي .لمن توجه رسائلك عتابا وشكرا؟ أتوجه بعتابي لكال المسؤولين في المجال الفني والثقافة عموما لعدم اهتمامهم بالحركة الفنية بصفة عامة وأتمنى منهم دعم الفن فهو مرآة الشعوب وبلا دعم لن نصنع فنا . أما رسائل الشكر فأقدمها لكل من يسعى للوقوف مع الفن والفنانين، وأشكر الفنان عبد الباسط أبو قندة (ابن الكار كما يقولون) على ما يبذله من مجهود في سبيل إظهار المسرح والفن بجميع شرائحه في أبهى صورة وأشكر صحيفة الوقت الموقرة التي خصتني بهذا اللقاء و أتاحت لي الفرصة وأتمنى لكم التوفيق والنجاح .

■ حاوره : بشير حامد جحا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى