الشغالات في المنازل .. كوارث مخفية
ظاهرة غريبة أنتشرت في البلاد وتعمقت وأصبحت حديث رأي عام بسلبياتها وبالمشاكل التي حصلت من ورائها .. والسبب من أعطوا الثقة والأمان وأصبحوا يقلدون بعضهم ويتباهون في الموائد والعزائم والمناسبات وحتى في الأسواق .. الشغالة عملت فعلت .. كلمي الشغالة .. الشغالة عندي .. لدرجة أنها أصبحت رفيقة التسوق والرحلات والعزائم وحتى الاصطياف في البحر… وهولاء الذين يتنافسون وأصبحوا يتسابقون في استخدام العمالة كشغالات في البيوت لايعلمون بخفايا من أتوا عبر الهجرة غير الشرعية وهم لا أوراق ثبوتية ولاجوازات ولاشهائد صحية.. ولامن يعرف عنهم شيئاً .. لدرجة أن حادثه حصلت من وراء كوارث الشغالات وبعد سنتين من الصولات والجولان من العمل في أحد البيوت اكتشفت بأن العاملة الأفريقية رجل .. وهناك من ضمت الجمل ما حمل ورحلت، وقضايا لها أول ولم يكن لها آخر . إذا لم يتعظ الليبيون من أخذ الحذر والانتباه من الذين يأتون بهم ويقومون بتشغيلهم في البيوت. دون أن تكون هناك أي دوعي أو دوافع إلى ذلك اللهم إلا ماقد نذر .. ومايقوم به البعض في استخدام العاملات الافريقيات إلا من باب التباهي والتفاخر والمزايدات على بعضم البعض فانتبهوا يا أختي المرأة الليبية .. فأنتِ أصلك وفصلك وطريقة حياتك وتعاملك مع أبنائك وبيتك لايدعوك إلى استجلاب شغالة ؛ لاتعرف من عاداتنا وتقاليدنا وأكلنا وطريقة حياتنا شيئاً.. وأنت لست في حاجة إلى من تكون لك شريكة في البيت ، مطلعة علي كل أسرارك وخفاياك ولليبيون أسرار فلا تكشفوا أسراركم وبيوتكم للأفارقة .. وبالتأكيد لديك بنات وأولاد.. كوني أنتِ قريبة منهم وأنتِ من يقوم برعايتهم وتدبر شؤونهم .. ولست بحاجة إلى شغالة وأنتِ بكامل صحتك.. أما من كانت عاجزة وظروفها الصحية صعبة.. فقد يكون لها المبرر والعذر بأن تستعين بشغالة لأن زوجها غير قادر وليس لديها أحد وأبناؤها لا قدرة لهم وهذه أيضاً يجب أن تكون عن طريق مكاتب وإجراءات قانونية منظمة. و على الدولة أن تتدبر هذا الأمر وتعمل على تقنينه ومتابعة شؤونه بضوابط جادة وقوانين رادعة.