الرئيسية

الأبوة تنتصر على السلطة

تظل المشاعر العواطف الإنسانية هي التي تغمر الإنسان وتفرض نفسها ولا يمكن له أن يخفيها أو يكتمها حيث من الاستحالة أن نمنع أنفسنا من التعبير عليها ، هذا المشهد الإنساني هزنا عاطفيا ونحن نشاهد الأبوة تتجلى وقد انتصرت على السلطة عندما لم يستطع عبدالحميد الدبيبة الأب كتم مشاعره أو إخفائها عندما كان ابنه عبدالرحمن رحمه الله يوارى الثرى ليؤكد بذلك أن الانسان مهما بلغ مستوى المسؤولية التي يمارسها يظل في المقام الأول أبا بكل مشاعره وحواسه ، ويظل إنسانا مرهف المشاعر . للفقيد الرحمة ولآلة جميل الصبر والسلوان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى