ساءني الموقف الذي وجد فيه وفد (منصة الصباح الإخبارية) إلى العاصمة الإيطالية (روما) نفسه غير محسود عليه بمجرد أن وطأت أقدامه تراب بلاد أحفاد الفاشست لمتابعة ما تبقَّى من منافسات سداسي التتويج بلقب بطولة الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم (المنفيُّ) هذا الموسم إلى مُقاطعات الجنوب (الإيطالي) بعد أن كان قد (هُجّرَ) في الموسمن يالماضين إلى ملاعب الجارة (تونس) !. فَعَقِبَ الممُاطلة بأساليب (سمجة) وحُججٍ (واهية) كان الغرض منها عرقلته والحيلولة دون سفره إلى بد الطليان من ا قِبَلِ (وزارة الرياضة الليبية) جاءته منها ما ظنَّها (بشارة) زفَّت إليه خبر حصوله على (التأشيرة) مُرفقة فِاجأة (سارَّة) أفادته بأن وزارته (حاتمية الكرم) قد تفضَّلت بضمه إلى وفدها الدبلوماسي رفيع المستوى – مجازاً – وسيطير معه إلى إيطاليا !. حزم الوفد (المعني) أمتعته وتأبط حقائب أدواته (الصحفية) وهرع إلى مطار (معيتيقة) تسبقه إليه غبطته بِقُرْبِ مُتابعته حفل تنصيب بطل (كالشيونا) من عن المكان !. وصل وجهته أين حطَّت به الطائرة في بهيم الليل ببد (الطليان) وهناك بان له ما لم يُخبئه القدر، بقدر ما أدخرته له الوزارة (المخُادعة) من جَلَلِ الخُطوبِ!. فَمَا إن حلَّ بالفندق حتى لفظه الوفد (الوزاري) وطالبه الانضمام إلى نظيره (الحكومي) لعدم وجود حُجزات فندقية تخصه ثم صعد المبجَّلون – كُلُّ إلى غرفته – وتركوا (عضويّ) الوفد الصحفي المرُافق لهم يتملمن – حرجاً ا- على أريكة (البهو) !. أشفق عليهما (فاعل خوير) من طرف الوفد (الحكومي) فَحجز لهما من جيبه الخاص )غُريفة عفنة( في (بنسيون) منزوٍ من فَرَطِ (رداءته) بالأركان القصيّة!. حدث هذا في ظل عدم توحيد موقف (حازم) كالذي اتخذته صحيفة (الوقت) في مُقاطعتها (محفل) اتحاد لعبة (جاحد) تجاهل الدور الهام الذي يقوم به الإعم الرياضي (المقروء) في رصد ا وتوثيق مشهد نشاطه .. ووزارة رياضة (وزارة) من طلع معها، قَلَّ مقداره !. ختاماً .. إن وُجِدَ مكتب قانوني (فاعل وفعَّال) بالهيئة العامة للصحافة – إن – فَلن يمر هذا الأمر (المجُحف) دون ثمن (معنوي) باهظ تدفعه الوزارة المذكورة بمشاركة اتحاد اللعبة على هيئة (اعتذار رسمي) في خطاب خطّي يُعمَّم على صحف الهيئة ويُنشر على صدر صفحاتها!.
■ إبراهيم الورفلي