مقالات

جريمة إبادة الفلسطينيين والنصيحة الأمريكية : (اقتلوهم بهدوء) (2)

هدف العدو القضاء على الفلسطينيين سواء في غزة أو المدن الفلسطينية الأخرى ومخطط إبادة الشعب الفلسطيني كان معدا ولكن لم تسنح الفرصة المثالية للصهاينة لتنفيذه بدليل الهجمات البربرية القاتلة على القطاع كله بهدف ارتكاب مجازر مروعة لإجلاء السكان عن كامل فلسطين فضربت البنى التحتية وأبار المياه والصهاريج ودمرت كل مرافق الحياة من أسواق ومحلات ومخازن غذائية وغيرها كما أن عمليات منع المصابين الفلسطينين من التداوي والإسعاف والعلاج ليس بجديد فذلك النهج كان منذ سنوات حيث يهاجم العدو ويستهدف سيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء وغيرها حتى يموت المصابون ويقع دمار كبير على الفلسطينين , كما ان مانشهده من مجازر غادرة على جموع المواطنين الباحثين عن لقمة عيش أو النازحين في خيام بسيطة من مادة النايلون أو المتواجدين في المدارس والمخابئ ويموت منهم المئات في كل مرة , وتدمير كل المرافق الصحية من مشافي ومستشفيات ومخازن الأدوية وقطع الكهرباء وعدم إيصال الوقود لتشغيل المولدات وتدميرها. مما يؤكد جرائم الإبادة للشعب الفلسطيني في غزة أن العدو يعلن على وجود مناطق آمنة يمكن اللجوء إليها ثم يتم قصفها بدم بارد , وما ارتكاب جرائم العدو بقصف المدنيين العزل بالطيران المسير وقتل المسنين والنساء وتجريف الأراضي وحرق الحقول وأشجار الزيتون إلا أدلة واضحة على نوايا العدو الخبيثة .إن بعض العرب والمسلمين النيام يعتقدون أن العدو الصهيوني لن يمسهم بسوء ولن يقترب من عروشهم أو دولهم التي يحكمونها وهذا وهم كبير فالقضية أن اليهودية ضد الإسلام الذذي طالما وجدوا السلام تحت رايته بينما أضهدتهم أوروبا الصليبية وغيرها.بعد أن كشفت قناة الجزيرة كثير من الجرائم والمجازر التي أرتكبها جيش العدو نحو الشعب الفلسطيني الأعزل تحول حقد الصهيوني النتن إلى ضرورة منع الجزيرة من البث من فلسطين المحتلة وأعتبرتها بوق لحماس وهل نتخيل لولم توجد قنوات الجزيرة كيف سنتعرف على ما يحدث في غزة ومدن فلسطين المحتلة وهل ستبث قنوات الأنظمة العربية والأجنبية الحقائق من إبادة وحصار للشعب الغزاوي والفلسطيني .إن عملية طوفان الأقصى بداية الصحوة الفلسطينية والعربية والإسلامية بشكل عميق كذلك نهاية الفكرة للدولة الصهيونية التي لم تحقق أي من أهدافها الخبيثة حتى الآن .يجب على الفلسطينيين جميعا بعد أن زادت التوغلات الأمنية في المدن الفلسطينية وبعد تسليح المستوطينين الصهاينة وعاثوا في مدنهم وقراهم فسادا واستمروا في تدنيس حرم المسجد الأقصى وباحاته عليهم الحذر والتسلح بما أمكن للذود عن أعراضهم وارواحهم وبيوتهم ولابد من وقفة عز وشموخ للدفاع عن حقوقهم المشروعة في مقاومة الاحتلال حتى يعرف العالم أن الشعب لم يصمت راض عن أفعال اليهود الظالمة ويسعى لتحرير وطنه مهما طالالزمن .

■ محمد بن زيتون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى