إدخال شركة الكهرباء في مشروع مراقبة تهريب الوقود
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة إن شركة الكهرباء سيجري إدخالها في مشروع المراقبة الإلكترونية لتهريب الوقود، لافتًا إلى أن استهلاكها للوقود كبير . وقال إن الفكرة تحتاج إلى الكثير من الدعم والبحث والتدقيق ولا بد أن تتبنى شركة البريقة المشروع بشكل كامل .من جانبه، قال رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك إن المشروع يحتاج توافر الجودة والضمان والتكلفة، لافتًا إلى أهمية المشروع خاصة أن 50 % من ميزانية ليبيا مخصصة للدعم، وأن شركة البريقة ملزمة بتطبيق المنظومة.وعرض صاحب فكرة مشروع المكافحة الإلكترونية لتهريب الوقود المهندس محمد عامر تجربة تطبيقية للنظام الإلكتروني على شحنات نقل الوقود، حيث جرى إنشاء صمامات إلكترونية وعداد إلكتروني يظهر عدد اللترات، بالإضافة إلى تثبيت كاميرات مراقبة على الشاحنة، وخزان إلكتروني ومؤشر يقيس كمية الوقود داخل الخزان، ومزود إلكتروني لتعبئة السيارة بالوقود . وأضاف قائ .. إن تكلفة المشروع ابأنحاء ليبيا تساوي أسبوعًا واحدًا من تكلفة التهريب ، لافتًا إلى أن فاتورة تهريب الوقود سنويًا تبلغ 2.5 ميار دولار، بحسب بيانات ديوان المحاسبة . وقال المهندس محمد عامر في استعراض مرئي خل الإطق ااالتجريبي للمنظومة، إن فاتورة المحروقات خل العام 2021 ا سجلت 27 مليارًا و 629 مليون دينار، بحسب بيانات المؤسسة الوطنية للنفط . وأشار إلى أن المنظومة تشمل مراقبة الربح والخسارة ومراقبة الوقت الحقيقي لنقل الوقود، وتحسن التوزيع بالاعتماد على التحليل الذكي ومراقبة الإنتاج والحصول على بيانات الإنتاج والتحكم والمراقبة الإلكترونية داخل دائرة مغلقة لاكتشاف الشحنات المسروقة، ومراقبة المسار في حال تغيير المسار وجهاز التحكم الذي يعطي إنذارًا في الظروف غير الطبيعية، وعند دخول الشاحنة للمحطة سواء بالتحكم الإلكتروني أو الكارت الذكي والمقياس الإلكتروني .