الأفارقة المنتشرين انتشاراً كبيراً وبصورة أصبحت مزعجة وفي كل المدن الليبية .. ويأكلون ويشربون وينامون ويتسوقون ويعبثون وجدوا ضالتهم في الأسواق التجارية وأسواق الخضروات وفي المخابز والورش ومحلات بيع اللحوم ومحطات غسيل السيارات ، وإعداد يفترشون الأرصفة على قارعات الطرق وتحت الجسور والكباري .. وهذا غير من يتمركزون في محلات المواد المنزلية وخدم في المنازل رجال ونساء .. اعداد أصبحت تشكل خطراً على البلاد من حيث الكم ، وجلهم شباب صغار السن لاأوراق رسمية ولاجوازات سفر ولاهويات ثبوتيه .. أعداد لها أول وليس آخر .. في غياب الرقابة والقانون وتجاهل المسؤولين .. أمراض ومشاكل وقضايا تمشى على الأرض .. وأصبحت بلادنا وكالة بلا بواب كما يقولون وللأسف الشديد .. هجمة من الأفارقة من كل الجنسيات ، أمراض متنقلة كل يوم في زيادة .. لايدفعون كهرباء ولا ماء .. ولا حتى سكناً ولاضرائب ولا أي شيء بعود بالمنفعة إلى خزينة الشعب والدولة التي لاتتسلط ولا تشطط إلا في المواطن البسيط الذى أصبح بين كماشة الأفارقة والجنسيات الأخرى من مصرين إلى سوريين إلى بنقلادش .. إلى كل الأجناس .. التي وجدت في هذه البلاد ضالة لأفعالهم وتوجداهم غير القانونى .. فمن ينظم هذه العمالة ومن يحدد ويضبط تواجدها ومن يلزمها بقوانين ونظم البلاد .. ومن يلجمها عن التهور والعبث والفساد .. حتي لايستفحل الأمر ويخرج عن السيطرة ؟!
■ عبد الله خويلد
