الوقت تستطلع سير الامتحانات من داخل مكتب مراقبة التربية والتعليم عين زارة
ما لاحظناه احترام الطلاب للوائح التنظيمية للامتحانات وللجان المشرفة
مع بداية امتحانات الشهادة الثانوية بقسميها العلمي والأدبي واكبت صحيفة الوقت آلية سير الامتحانات لأبنائنا الطب وأخذت على عاتقها متابعة ا جل التفاصيل خل فترة سيرها لما لها من دور في تبيان ا ونقل آراء بعض المسؤولن من رؤساء لجان المراقبة ي وأعضائها وكذلك آراء الطب عماد الوطن وتطوره ا وازدهاره ورقيه .. وكانت لنا جولة استطلاعية داخل بلدية عن زارة وبالتحديد من مكتب مراقبة التربية والتعليم عن زارة حيث التقينا ببعض رؤساء وأعضاء لجان المراقبة وبعض الطب حول سير الامتحانات ا وكانت الآراء إيجابية .. البداية كانت مع الاستاذ رمضان محمد العالم مراقب التربية تعليم عن زارة وفي بداية حديثه قدم شكره لصحيفة الوقت على المتابعة لسير الامتحانات ببلدية عن زارة .. هذه البلدية التي تمتد لمسافه جغرافية كبيرة . وبالنسبة لسير الامتحانات داخل البلدية تسير بشكل جيد ومنظم مع وجود بعض الإشكاليات من حيث تغيير اللجان بشكل مستمر وهذا أحيانا يسبب لنا ربكة في التواصل المتأخر مع رؤساء اللجان المشرفة على سير الامتحانات ولكن الهدف من ذلك الحد من ظاهرة الغش وان يعتمد الطالب على نفسه .و في ذات السياق قال : ظاهرة النقالات وكل وسائل الغش غير مسموح بها .. وهذه السنه حاولنا محاربة ظاهرة الغش التي كانت متفشية في السنوات الماضية . وفي سؤال ما هو تقييمك للامتحانات لهذه السنه قال : نحن عملنا جهدنا لتوفير سبل الراحة للطاب وهذا ما نؤكد عليه في اجتماعاتنا الدورية .وعن ما يميز هذه السنة على السنوات الماضية من حيث التنظيم قال: هذه السنة أكثر تنظيما والتزاما وما لاحظناه هو احترام الطاب للوائح التنظيمية لامتحانات وكذلك احترامهم لللجان المشرفة وهذه نقطه إيجابية .. كذلك عدم وجود مظاهر الشغب مثل التعدي على السيارات الخاصة باللجان وحدوث إشكاليات بن اولياء الأمور والمراقبن وهذا لم ناحظه خال هذا لالعام .. وفي نهاية حديثه قدم شكره لكل اللجان المشرفة من رؤساء واعضاء وماحظن وكل من ساهم في سير لالامتحانات بالشكل المطلوب وتمنى النجاح والتوفيق لأبنائنا الطاب .ومن داخل مدرسة شهداء الفرناج كانت لنا زيارة أثناء دخول الطالبات إلى قاعات الامتحانات بشكل منظم من حيث التزام الطالبات واحترامهن لأعضاء اللجنة المشرفة وقد التقينا الأستاذ الصادق عمر المعرفي رئيس لجنه شهداء الفرناج وقد تحدث لنا قائ:ا هذه اللجنة بها 195 طالبة موزعن يعلى عدد13 قاعة قسم علمي ونحن كلجنة مراقبة نقوم بعملنا بشكل مهني ورأينا التزام الطالبات باللوائح التنظيمية لامتحانات والتي تسير بطريقه جيدة لمن حيث التنظيم سواء من الجانب التربوي أو التعليمي أوالنفسي وتوفير الجو المناسب داخل لجان الامتحانات والتعامل التربوي معهن بالمساواة سواء من خال لجنة المراقبة أو من الماحظن يلوقد نبهنا المراقبن بضرورة التعامل مع الممتحانات بطريقة صحيحة وتربوية وعدم الانفعال وما لاحظناه هو الاحترام من بناتنا الطالبات.ومن جانب آخر قال رئيس اللجنة المفروض ان تتوفر مياه الشرب للطالبات أثناء الامتحانات ونتمنى من الجهات المسؤولة أن تهتم بذلك خاصة ونحن في فصل الصيف حتى نشعر الممتحنن بأن هذه اللجان هدفها راحتهم .و اتنقلتا بعد ذلك لمدرسه أحفاد المختار وكان لنا لقاء مع الأستاذ فوزي محمد شعبان رئيس اللجنة حيث رحب بصحيفة الوقت لتسليطها الضوء علي كيفية سير الامتحانات وقال :
في البداية يتم استام لأسئلة الامتحانات من مكتب مراقبه عن زارة عند الساعة الثامنة والنصف ومن ثم يتم فتح المظاريف في الوقت المحدد وتوزع على اللجان ويوجد بهذه المدرسة عدد 12قاعة وعدد الطلبة 180 طالبا. كم عدد الملاحظن وهل هو مناسب للجان؟ العدد مناسب فكل لجنة بها ماحظان وما ينقصنا هو بعض الأشياء لالضرورية كأقام الحبر والأشرطة الاصقة ومياه الشرب لطابنا والاهتمام للبالمرافق الخدمية داخل المدرسة . هل يلتزم الطلبة بالإرشادات ؟ إلى هذه اللحظة لم نلق منهم إلا كل الاحترام رغم بعض الإشكاليات البسيطة وسرعان ماتنتهي . ثم التقينا الأستاذ صح ارمضان الغزيوي مدير مكتب الاحتياجات الخاصة بمراقبة تعليم عن زارة وسألناه عن كيفية التعامل مع شريحة طلبة الفئات الخاصة؟ على رأس اهتماماتنا بهذه الفئة هو توفير الأجواء المناسبة ومراعاة احتياجاتهم وإعطاء التعليمات والإرشادات للماحظن بكيفية التعامل لمع هذه الفئة ثم واصل حديثه قائا : إن وزارة التربية والتعليم تولي اهتماما كبيرا بهذه الشريحة.ثم كان لنا زياره لمدرسة الخليل وقد التقينا الاستاذ عبدالرزاق صالح دوة رئيس لجنه المراقبة وأفادنا قائ:ا يوجد بهده المدرسة عشر قاعات وعدد 150 طالبا والامتحانات تسير بشكل منظم وسلس ولاحظنا تجاوب الطاب بشكل واضح. عدد الماحظن مناسب وكل لما يهمنا راحة الطالب أثناء تأدية الامتحانات وعدد الماحظن يتم تحديده يلمن قبل مراقبة التعليم وفقا لعدد اللجان داخل المدرسة .. ونحن نحرص على راحة الطاب أثناء الامتحانات فهم ابناؤنا، ودائما نوصي الماحظن بمراعاة لنفسية الطالب أثناء الامتحانات لأن العامل النفسي مطلوب والهدوء مطلوب في الممرات وداخل قاعات الامتحانات وكل سبل الراحة المتاحة نوفرها لطابنا لونؤكد على طابنا بعد استكمال لالإجابات التريث والتدقيق في الإجابة ومراجعتها قبل خروجهم ، لما لها من فائدة على الطاب فأحيانا كثيرة أثناء المراجعة يُكتشف ان هناك نقص في بعض الإجابات .ثم أكد لنا الأستاذ عبد الرزاق صالح دوة نقطة هامة من خل اخبرته في جانب المراقبة فقال:يجب على اللجان أن تقوم بزيارة المدرسة قبل عدة أيام لأن بعض المدارس تحتاج إلى نظافة لاستقبال الطاب وقد حدث معنا هذا العام حيث زرنا المدرسة التي ستكون بها لجنتنا قبل الامتحانات بيوم لنكتشف ان المدرسة غير مؤهلة من حيث النظافة لاستقبال الطاب وأخذت منا يوما كاما في التنظيف وهو ما سبب لنا ربكة ونتمنى ألا يتكرر العام القادم. وفي نهاية حديته اثنى على الجهات المسؤولة وكذلك عناصر الحماية لما لهم من دور في سير وتنظيم الطاب أثناء دخولهم وخروجهم من الامتحانات وأيضا توفير أجهزه الكشف عن الهواتف قبل دخول الامتحانات .وانتقلنا للأستاذة سالمة فرج شلوف عضوة بلجنة المراقبة فقالت: إن المستوى التعليمي لبعض الطاب لتدنى ويرجع ذلك حسب وجهة نظري لأسباب مادية فهناك أسر محتاجة مما يجعل الأبناء يدخلون سوق العمل رغم صغر سنهم وهدا يؤثر على الطالب . هل توفر الإسعافات الأولية داخل المدرسة ؟ الاسعافات مهمة جدا والجهات المسؤولة قامت مشكورة بتوفير عناصر طبية لاي أمر طارئ .ثم التقينا الأستاذ عبدالهادي خزام اجناح عضو بلجنة المراقبة وقد حدثنا قائ: ا نتمنى من الجهات المسؤولة توفير عنصر خاص بالنظاقة بشكل دائم ونأمل توفير أجهزه التكييف بالمدارس ونحن نعرف ان اغلب الامتحانات تكون في فصل الصيف فتوفير الجو المناسب والمائم لطابنا عنصر هام وأساسي .للهل هناك غياب من الطلبة في الامتحانات؟الغياب يكاد يكون معدوما فقد نجد طالبا أو طالبن في كل مدرسة وغيابهم لظروف قاهرة .ومن مدرسه شهداء التحرير كان لنا لقاء مع الأستاذ علي أحمد الفرجاني رئيس لجنة المراقبة حيث قال : بأن هذه المدرسة بها 159 طالبا موزعن على 10 لجان .هل كلفت بمهام المراقبة خل االسنوات الماضية ؟ نعم كلفت ولاحظت أن هده السنة أكثر تنظيما والتزاما واحتراما من ابنائنا الطاب لأساتذتهم من مراقبن وماحظن .وقد أبدى استياءه من لتغيير لجان المراقبة كل يومن بمدرسة وكذلك توزيع الطاب على مدارس بعيدة عن سكناهم الأمر الذي يرهق الطالب والطالبة وولي الأمر ومن الممكن أن لا يكون لديه وسيلة نقل مما يترتب عن ذلك تأخر الطاب عن الامتحانات وكذلك تأخر وصول أولياء الأمور إلى أعمالهم في الوقت المناسب . وفي نهاية اللقاء قدم شكره لصحيفة الوقت وتسليطها الضوء على كيفيه سير الامتحانات للشهادة الثانوية وطالب بالاهتمام الكامل من الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزارة التربية و التعليم بالمرافق التعليمية بما يتناسب مع الطاب متمنيا لهم التوفيق والنجاح .وفي ختام جولتنا التقينا بعدد من الطاب كي نتعرف منهم على الامتحانات وكانت البداية مع الطالب علي سعد المبروك وفادي محمد وسألناهما عن كيفية سير الامتحانات وهل الأسئلة في متناول الطب ؟ ا كانت الأسئلة مباشره وقد لقينا احتراما كبيرا من لجان المراقبة وهيأوا لنا الأجواء المناسبة وهذا في حد ذاته مشجع للطاب خال الامتحانات فالراحة النفسية لنا كطاب مهمة جدا.. لطالب آخر هو علي فرج التقيناه فقال: الأسئلة متنوعة والزمن المحدد لكل مادة مناسب .. اما الطالب كامل سعد فقال : نشكر اللجان المشرفة بتعاملهم الراقي معنا وهذا عامل محفز لنا خال لالامتحانات وما لفت نظري وجود معلمة مختصة بالإرشاد النفسي والصحة المدرسية في كل اللجان وهذا شيء مطمئن للطالب ويجعل الامتحانات تسير بالشكل المناسب.اما الطالب فراس عزت فقد أبدى استياءه بعدم وجود مقاعد غير صحية وغير مائمة لجلوس الطاب للعدة ساعات وقال: إن اجتهاد الطالب ومذاكرته ومتابعته لدروسه أول بأول دون غياب أو تأخير عن الحصص هو طريق النجاح .
* متابعة : فرحات الزدام
* تصوير : ناصر البوراويا