مقالات

طبتم

سُداااااسي ..آه يا راااسي !

– ما سمعتش ؟!.* شنو ؟. – سداسي التتويج بِأُسكُوديتو (كالشيو ليبيا)، بيلعبوه في إيطاليا !.* إيييح !.- نكلم فيك بجد .. وحتى مواجهاته جدولوها !.* باهي .. ومباراة الهلال والأخضر اللي ما لتعبتش ! شكلك راقد على وذانك .. مش قرَّرت لجنة المسابقات إعادتها وسحبوا حتى القُرعة بحضور مندوبيّ الفريقن واللي يفوز منهما بِينضم للفرق الخمسة المتأهلة !.* يا زينك كلام . يا رياضة صحيفة الوقت .* شن فوووه ؟!. – خبركم عن إعادة مباراة الهلال والأخضر في ملعب (المرج) ، طلع (فيشنك) !.* قول كلام آخر يا راجل ؟. لجنة الاستئناف باتحاد الكرة قبلت طعن نادي (الهلال) وألغت قرار لجنة تنظيم المسابقات القاضي بإعادة المباراة وقرَّرت اعتماد النتيجة لمصلحته (2-0) معتبرة أن فريق (الأخضر) منسحباً !.* مش معقول !. ليش مش معقول ؟. * كيف بيلعب الفريق بعد واقعة الاعتداء (المرُوّعة) تلك التي تعرَّضت لها بعثته ؟!. – يا داير، يا لاقي .. و اللي صار لفريق (الأهلي بنغازي) في ملعب مدينة (البيضاء) جاء من يالا عينك العورة ؟!. * شفناه، واستهجنا (الفعل) قبل أن نستنكر (رد الفعل) لكن فرق كبييييير ما بين الواقعتن يا مبحبح !.- وضَّح يا فالح ؟!. * كان اللي صار لبعثة فريق الأهلي بنغازي (جُرم أسود) ما جرى لبعثة فريق الأخضر (شنيعة نودة) !. قيسك (تلقَّط في العويدات9 للأهلي بنغازي ؟!. * لا والله .. سبق وإن انتقدنا (عمايل) جماهير السويحلي والأهلي طرابلس والاتحاد والأولمبي !.- بجديّااات ؟!. * واااااك .. حطيتني في قفص الاتهام وطُحت فيَّ (سن، جيم) لوين تبي توصل ؟!. – أنت اللي خشَّيته بروحك، وتشعَّبت عَالبسباسي .. قصدي السُداسي !.* آه يا راااااسي !.- خيرك ؟!. * الأخضر اللي ظلمه (مُسلم) أنصفته محكمة (النصارى) وقضت بضرورة إعادة المباراة !.- معناها بيمشي معاهم لباد أحفاد الفاشست ؟!. * لا، لا .. لعب للهلال وخسر بهدفين لهدف، وبعدين ممكن ما صارش منها إيطاليا !.- والسبب ؟!.* قالوا معترضن عالإقامة مش عاجبتهم!. مش غيَّروا الوجهة من أقليم (توسكانا) إلى العاصمة (روما) التي انطلقت منها جحافل غُزاتهم عام 1911 نحو شواطئنا؟!.* وياللحسافة عادوا حتى في 2011 !. – ترحَّم ع(المعنقر) وفكنا من هَال)بحواسة( قصدي )السياسة( وخلينا في (اللارياضة) !. * مزبوط .. قالوا فيه فريق امتنع عن الخضوع لكشف المنشطات ؟!.- مش زي ما يبي هو !.* وشن الحل ؟!.- يخضع غصباً عنه، أو يُستبعد من السُداسي .* آه يا راااااسي !.

 

 

■ إبراهيم الورفلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى