متابعات

أكاديمية أطوار تنظم جلسة حوارية حول ..

تحديات وفرص المرأة الليبية في العمل الدبلوماسي

(الوقت/خاص) نظمت أكاديمية أطوار جلسة حوارية مساء يوم الاثنين الماضي بطرابلس، تحت عنوان (تحديات وفرص المرأة الليبية في العمل الدبلوماسي) والتي تأتي تزامناً مع إحياء اليوم العالمي للمرأة في العمل الدبلوماسي، أيضاً في إطار مواصلة سلسلة تنظيم أنشطة لصالون أكاديمية أطوار، وذلك لدعم المرأة وتعزيز حقها في المشاركة الدبلوماسية، بحضور رئيسة المنظمة “تركية الواعر” مسؤولة برامج حقوق الإنسان بالمنظمة”راوية الجورني”، و بمشاركة عدد من القانونيات والأكاديميات وممثلي منظمات المجتمع المدني و المجل الوطني للحريات وحقوق الإنسان ومن الاتحاد النسائي بمدينة العجيلات ، وعضوةالمجلس البلدي درج سابقاً . افتتحت رئيسة المنظمة الجلسة بالترحيب بالحضور، مسلطة الضوء على أهمية الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة في العمل الدبلوماسي، وكذلك أهمية إحياء الأيام العالمية، مشيرة إلى ان إقرار هذا اليوم العالمي في عام 2022 وهذه الذكرى السنوية الثانية، مؤكدة على الدور الحيوي الذي تلعبه النساء في تعزيز العلاقات الدولية وتحقيق السلام العالمي والمحلي. ناقش الحضور أجندة الحوارية التي تناولت المرأة والدبلوماسية في الإسلام، والصعوبات والعراقيل التي تحد من مشاركة المرأة الليبية في العمل الدبلوماسي، والحماية القانونية للعمل الدبلوماسي
الخاص بالمرأة، كما احتوى النقاش على عديد المداخلات حول مامدى إمكانية مشاركة المرأة وكيفية تذليل الصعوبات التي تواجهها وكيفية تحقيق مشاركة فاعلة على كافة الجوانب بما فيها الجانب الدبلوماسي والسياسي واستقطاب الكفاءات النسائية لتولي المناصب القيادية والدبلوماسية، وتمكين النساء وإتاحة الفرصة لهن لإبراز قدراتهن على الإسهام والقيادة في العمل الدبلوماسي، ليقدمن نموذجا مشرفا للعمل والعطاء فى سبيل رفعة ليبيا وريادتها بين الأمم . كما تم الإشارة من قبل الضيوف لسيدات مثلن ليبيا دبلوماسياً كالسيدة (فاطمة عاشور) أول سيدة بالسلك الدبلوماسي بواشنطن حتى عام 1969 والسيدة ” زعيمة الباروني” المناضلة السياسية، حيث كان لهن دور مشرف ومؤثر كنساء فاعلات في مجال العمل الدبلوماسي والسياسي بالدولة الليبية وبصمة في تاريخ ليبيا، كما تطرق الحضور إلى نسبة المشاركة عبر السنوات
الماضية لتمثيل المرأة، لازالت بالفعل ضيئلة ويرجع ذلك إلى عدة أسباب مختلفة تم تناولها في أثناء النقاش .
وأشارت “الجورني” في كلمتها إلى التقدم المحرز في مجال حقوق المرأة، مع التركيز على حقوق النساء العاملات في المجال الدبلوماسي، والتحديات التي ما زالت تواجههن في سبيل تحقيق العدالة والمساواة في الفرص . وتطرقت المشاركات في نقاشهن لمجموعة صعوبات منها،
■ الوضع الاجتماعي حال دون مشاركة المرأة في المجال السياسي بالإضافة لشغل الرجال معظم المناسب السياسية والدبلوماسية .
■ نقص الجلسات التوعوية حول دور المرأة واهمية مشاركتها السياسية والدبلوماسية .
■ عدم وجود كوادر تدريبية جيدة لتدريب النساء لدخول هذا المجال .
■ عدم توفر الجهات المناسبة ولا يوجد سواء المعهد التابع للخارجية وهو ليس متاح للجميع البيئة المحيطة والعادات والتقاليد والعقلية الليبية السائدة التي لا ترحب ولا تدعم العمل الدبلوماسي للمرأة .
■ الاستبعاد المتعمد أحيانا في الأحداث السياسية .
■ عدم وجود تدريبات كافية للرجال والنساء على حد سواء في المجال الدبلوماسي .
■ عدم اهتمام الجهات المسؤولة بتقديم الدعم اللازم في هذا الخصوص .
■ عدم ثقة المجتمع واستهجان معظم فئات المجتمع لمشاركة المرأة في العمل الدبلوماسي واحتكار المناصب السياسية على الرجال فقط ،
■ عدم اقتناع أصحاب القرار بتكليف المرأة بمهام دبلوماسية .
■ عدم وجود جلسات وندوات توعوية بالحقوق القانونية في مجال العمل الدبلوماسي للمرأة . واختتمت الحوارية بمجموعة توصيات تمثلت في،
■ التدريب والتوعية من خلال تنظيم دورات تدريبية للنساء لتحفيزهن للمشاركة في العمل الدبلوماسي .
■ توعية النساء بالقوانين المتعلقة بحقوقهن، بالاستمرار في عقد جلسات توعوية بمشاركة نخبة من النشطاء والحقوقيين والمختصين .
■ وضع تشريعات تسمح للنساء بالتقدم لمناصب دبلوماسية، و تشريع قوانين تضمن حقوق المرأة في العمل الدبلوماسي، بتفعيل مكاتب التمكين في جميع القطاعات بكفاءات عالية .
■ تعزيز الوعي والمشاركة بالتوعية بأهمية عمل المرأة في المجال الدبلوماسي واهمية مشاركتها، وإقامة دورات توعوية بأهمية عمل المرأة الدبلوماسي، والمساهمة في زيادة الوعي حول مشاركة المرأة السياسية واهمية ذلك .
■ الحماية والأمان بتوفير الأمن اللازم للنساء العاملات في المجال الدبلوماسي ،
■ منع الاستغلال السياسي للنساء، مع التوازن والمساواة، وتحقيق التوازن وتكافؤ الفرص بين الجنسين في المناصب الدبلوماسية، مع الإصرار والثقة ومقاومة التحديات المجتمعية. أيضاً التواصل مع الجهات المعنية، واقتراح التواصل مع وزارة الخارجية لتعزيز دور المرأة، بالإضافة إلى التوعية الدينية والاجتماعية وإبراز الحقوق التي منحها الإسلام للمرأة. بناء القدرات وتبادل الخبرات و اكتساب الخبرة الكافية في العمل الدبلوماسي، وأهمية الانخراط بالعمل فيه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى