مقالات

أصداء

حلل يا دويري !

اسيل وعلي ورنا وجنا .. هم أبناء لدبلوماسيين ليبيان يعمان في إحدى سفارات بادنا في إحدى دول غرب أوروبا ، هؤلاء لالتاميذ يدرسون في إحدى مدارس الدولية لفي مرحلة التعليم الأساسي، كانوا سببا في استدعاء وليا أمرهم للمدرسة لخروجهم عن نظام المدرسة ، ولكن ما لذي فعله أبناءنا وأستوجب هذا الاستدعاء ؟ خاصة وأنهم مشهود لهم بالتربية وحسن الخلق والالتزام بالنظم واللوائح التي وضعتها المدرسة لتنظيم سير العملية التعليمية !توجه وليا أمر تاميذنا للمدرسة وعلما لمن إدارة المدرسة أن الاستدعاء لم يكن لأسباب علمية أو لسوء سلوك ، وأن الأمر ابعد ما يكون كذلك ، الأمر يتلخص في أن المدرسة إعتادت أن ترفع أعام دول التاميذ الذين ليدرسون بها ، وهم يمثلون مختلف دول العالم ، فنجد أعام من أفريقيا وأوروبا وآسيا واستراليا والأميركت ، ومن ضمن الاعام نعلم الكيان الصهيوني الغاصب ، ونتيجة للمجازر التي يرتكبها هذا الكيان في قطاع غزة ورفح وقتل عشرات الآلاف من النساء والشيوخ والأطفال أمام مرأي ومسمع العالم ، قام هؤلاء التاميذ الصغار في العمر والكبار لبالفعل بانتزاع العلم الصهيوني من السارية المخصصة له والدوس عليه وتمريغه في التراب ، وتشاجروا مع تاميذ صهاينة ونعتوا لجيش الاحتال بالجيش الذي يقتل الأبرياء. إدارة المدرسة حاولت معالجة الأمر بشكل حبي بعيدا عن التصعيد ، إلا أن تاميذنا لم ليتوقفوا عن ذلك ، وكلما رفع العلم الصهيوني يقومون بإنزاله. لا أخفيكم كم شعرت بالغبطة والسرور من هذه الحادثة رغم بساطتها إلا أنها تؤكد أن جيل قادم لن يقبل بأي تفريط في القضية الفلسطينية ، وأن ما شاهده على شاشات التلفزة وفي مواقع التواصل الاجتماعي نمي لديه روح التضامن والوقوف مع إخوانه في فلسطين المحتلة ، مهما كان تفريط الحكومات وإرتمائها في أحضان الصهاينة الإ أن الكلمة الأخيرة ستكون للشعوب .تحية من القلب لهؤلاء الصغار الذين لم يشاهدوا قنوات الجزيرة والعربية وسكاي نيوز ، وتجليات المحلل الاستراتيجي الدويري ، ومداخات هنية واسامة حمدان ، ولكنهم شاهدوا الدمار الذي لحق بالقطاع ورفح ، والآف جثام الشهداء وهي ترفع من تحت نالأنقاض ، سمعوا آن الجرحي وبكاء نالمظلوم والمكلوم، تحية لأبنائنا الذي ننإتخذوا موقفا من المذابح التي ترتكب ضد أبناء الشعب الفلسطيني ، في الوقت الذي ترفع فيه أعام الكيان الغاصب في عدد من العواصم العربية . افا نامت أع الجبناء نوالمطبع والمنبطح والمستسلمين.

■ عصام فطيس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى