اللجنة الوطنية للتّربية والثقافة والعلوم ..

نظمت اللجنة الوطنية للتّربية والثقافة والعلوم الأيام الماضية حَفل تكريم الفائزين في المسابقات والمبادرات العربية والإقليميّة، بِحضور وزير التّربية والتّعليم، ووكيل الوزارة للشؤون التّربوية، ومديري مراكز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية، والمعلومات والتّوثيق، و التّدريب وتطوير التّعليم، وإدارات التّخطيط والاِستراتيجيات، والخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي، ورياض الأطفال، والموارد البشرية وعدد من مراقبي التّربية والتّعليم. وقد أنتظم الاحتفال بمعهد المهن الموسيقية وأنطلقت فعالياته بكلية وزير التربية والتعليم الدّكتور «موسى المقريف» اأكد فيها اعتزازه بتكريم تلامِيذنا وطُبّنا الذين حصدوا الجوائز ل والتّراتيب المتقدّمة في المسابقات، والمنافسات التي أُقِيمت على المستوى العربي والإقليمي قائ : إن ليبيا شاركت ثث مرات اا في مبادرة )الموهوبون العرب( وهو حدث تربوي وعِلمي يُقام كل عام برعاية وشراكة بن المنظمة العربية للتّربية والثقافة والعلوم – الألكسو، ومؤسّسة الملك عبد العزيز، للموهبة والإبداع.. بهدف نشر ثقافة الموهبة، ودعم رعاية الموهوبن في العالم العربي، ورعايتهم واحتضانهم، من أجل مُستقبلٍ زاهر. وتضمّنت المسابقات والمبادرات التي ظفر فيها تلامِيذنا وطلابنا بتراتيب متقدّمة الأسبوع العربي للبرمجة، أولمبياد الرياضيات العربي، مهرجان الدّار البيضاء لِفنون الطفل، مبادرة )الموهوبون العرب( والمنتخب الليبي المدرسي لكرة القدم الحائز على التّرتيب الأوّل في بُطولة شمال أفريقيا التي أقِيمت سنة 2009 بمصر، فض عن تكريم القائمن على ا الدّورة التّدريبية حول جمع وتحليل البيانات، والمؤشرات المتُعلّقة تِابعة إنجاز أهداف بالتنمية المسُتدامة. وعلى هامش هذا الاحتفال والذي تابعته صحيفة الوقت كان لنا بعض اللقاءات التي كانت مع التلاميذ الفائزين وكان أول لقاء لنا مع التلميذ العبقري والمبتكر لريبوت إطفاء الحرائق والذي قال: اسمي جهاد حسن شنة شاركت في المسابقات والمبادرات العربية والأقليمية التي أقيمت في المغرب )الدار البيضاء( وتحصلت على الترتيب الثاني وكانت مشاركتي بصناعة )ريبوت( إطفاء الحرائق وكذلك شاركت أختي تراتيل )بريبوت( كشف ألغام. كما التقينا الطالبة رنا علي غومة من مدينة الزاوية مدرسة الأمل الثانوية والتي قالت : شاركت في مسابقة الدار البيضاء للفنون التشكيلية للطفل العربي وفزت ثث ا مرات على التوالي وتحصلت على جائزة الإبداع وأشكر كل من ساعدني ودعمني ومدلي يد العون وأتمنى أن أشارك في المستقبل في مسابقات أخرى متقدمة ، وأمثل بدي ليبيا ا في كل المحافل الدولية المتعلقة بهذا الشأن . ثم التقينا بالطفلة التلميذة ريناد عبدالرزاق كابوكا والتي حدثتنا فقالت : شاركت في الدار البيضاء بمسابقة التراث الليبي وتحصلت على جائزة تشجيعية وكتبت نبذة عن مبروكة العلاقية المجاهدة . سألتها من هي مبروكة العلاقية فاسترسلت في سرد ماتعرفه عنها وقالت : مبروكة العلاقية هي أول مجاهدة ليبية حملت البندقية ، كان والدها ماهراً في ركوب الخيل وتعرض لإطق ا النار وقررت الانتقام لوالدها، فارتدت ملابس الرجال وتدربت على الرماية وركوب الخيل وعندما صار احتل إيطاليا لليبيا شاركت في ا عدة معارك ومن أهمها معركة شاتو وأطلقوا عليها اسم )جان دارك ليبيا ( وكتبوا عنها أشعار وقصائد . إن التاريخ لاينسى الأبطال وسيخلدهم . ثم فجأة تقمصت شخصية مبروكة العلاقية وقالت : أنا مبروكة العلاقية أول مجاهدة ليبية حملت البندقية وأحب بدي وأريد حمايتها ا من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها . هذه الطفلة ذات الأحد عشر عاماً كانت تتحدث بطلاقة وبراءة الأطفال وسردها لتاريخ إحدى مجاهدات ليبيا كان سرداً عظيماً . نتمنى من ذوي الاختصاص الاهتمام بهذه المواهب وصقلها وتشجيعها للمضي قدماً لرفع راية ليبيا في المحافل الدولية . وفي ختام الحفل تم توزيع الجوائز على الفائزين من الموهوبن التلاميذ والطب ا الذين مثلوا ليبيا ورفعوا رايتها على مستوى الوطن العربي مع تمنياتنا لهم بالتوفيق في المسابقات القادمة .

* متابعة وتصوير : بشير جحا