في ختام أولى مرحلتيّ دورينا الممتاز لكرة القدم
بالأرقام الأهلي طرابلس أفضل المجموعتين .. وخانتي الأسوأ تعُانيان الازدحام ! لعب السداسي مُسَبَّبُ بالدعم .. وملاعب المغرب هي الأقرب !
لَلَْمَ موسم ممتاز كرة القدم الليبي في نُسخته (التاسعة والأربعن) أوراق مرحلته (الأولى) ولم يتبق في جُعبته سوى (قُصَاصتن) ستحمل أولاهما بن طيَّتيها اسم صاحب الحظ السعيد في نيل أخر تذاكر العبور إلى مرحلة (التتويج) والتي مازالت مُعلَّقة ما بن ثالث جدول ترتيب المجموعة الأولى فريق (الأخضر) ومُلاحقه (الهلال) الذي لا يتخلَّف عنه بِخِاَفِ فارق الأهداف بعد أن تعذَّر إجراء اللقاء الحاسم الذي كان سيجمعهما برسم منافسات الجولة الأخيرة على ملعب (شهداء بنينا) جرَّاء تعرُّض بعثة الفريق الضيف – الأخضر – إلى الاعتداء من قِبَلِ الجمهور المتُربّصُ بها في جنبات الملعب .. مع العلم بأن لجنة المسابقات بِاتحاد اللعبة، لم تبث فيها إلى لحظة إعدادي هذه المادة !. القُصاصة (الثانية) ستُفصحُ عن هويّة الفريق الذي سيلتحق بِسابقهِ (الصقور) إلى دوري المظاليم والأمر يتعلق بفريقيّ (أساريا) ومُتذيل جدول ترتيب المجموعة الأولى (الخُمس) الذي تتبقَّى له مباراة مؤجلَّة ستجمعه بضيفه (الأولمبي) عشية الغد حسبما أعلنت لجنة تنظيم المسُابقات .. ومعرفة ما سيترتب على نتيجة هذه المباراة بِحالاتها الثاث (فوز وتعادل وخسارة) يُكْتشف بِتدقيقِ النظر في قاع جدول ترتيب فرق هذه المجموعة (الثانية) المرُفق أسفل الصفحة .. علماً بأن فرضية الاحتكام للمواجهات المباشرة، تصبُّ في مصلحة (أساريا) . يذكر أن فريق
(الخُمس) هو أيضاً وقع ضحية لهجوم (وحشي) من عُصبة مُجرمن قطعت الطريق على بعثته عند مخرج مدينة طرابلس (الشرقي) وأضرمت النار في حافلتها كما اعتدت بالأسلحة البيضاء، على بعض أفرادها !. ختامه المسك .. عطَّر أركانه !
اللوحات التشجيعية الزاهية البهيّة التي رسمتها جماهير القلعة الأهلاوية الخضراء فُسيفساء حسناء على صفحة مُدرَّجات ملعب طرابلس الدولي الذي كان مسرحاً لمسك خِتام أولى مرحلتيّ دورينا، كشطت الكثير من البُقَعِ الشغبوية السوداء التي شوَّهت سحنة كرة القدم الليبية في هذا الموسم موسوم (الجبن) بِوَصمَاتِ عار التعصُّب (المقيت) التي تجسَّدت أقبح
ملامحها في الاعتداءت الغادرة على بعثات الفرق (الضيفة)!. وسط الضجيج الذي ردَّدت صداه الصفحات الفيسبوكية (المتُناكفة) حول عدد الحضور وماهيّة السِعة الاستيعابية (الفعلية) للملعب، غاب رجاء الاحتذاء بالبادرة (الطيّبة) التي قامت بها الجماهير الأهلاوية والمتُمثلة في تنظيف المدُرَّجات قبل مغادرتها، وفُقِدَ الاهتمام بما ورد من إشادات بجماهير الكرة الليبية (عامة) على شهير ومؤثر المنصات بشبكة المعلومات الدولية !. ملاعب المغرب .. هي الأقرب ! عبر المؤتمر الصحفي الذي عقده بمدينة (المرج) عشية الخميس الفائت، صَرَّحَ رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم السيد (عبدالحكيم الشلماني) بأن ملاعب (المغرب) هي الأقرب لاحتضان منافسات مرحلة التتويج بلقب بطولة هذا الموسم (الدوري السداسي) وسَبَّبَ ذلك بتوفَّر الدعم المالي من الدولة الكفيل بتغطية تكاليف أطقم التحكيم والإستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد (فار) أما في حالة عدم توفَّر (شرط) الدعم، فَسيُقام (سداسي التتويج) بليبيا وعلى ملاعب مُحايدة !. وأوضح السيد (عبدالحكيم) بأن لجنة
تنظيم المسابقات هي من سيتخذُ القرار المناسب – بعد الاطاع على تقارير الحكم والمراقب – بشأن الأحداث التي حالت دون
إقامة مباراة (الهال) و (الأخضر) وأكد على أن لجان اتحاده تعمل بِاستقلالية ولا يتدخل في اختصاصاتها، وأن الاتحاد العام لكرة
القدم ليس (تابعاً لأحد) ولم يتعرض لأي ضغوطات أو تدخات من جهات (سياسية) أو (أمنية) ويتحمل مسؤولية ما يتخذه من إجراءات .