كشفت محكمة الجنايات الدولية عن وجهها الحقيقي وعجزت عن إنصاف الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى ما هو أبعد من حرب الإبادة، وها هي المحكمة تظهر علينا بإعلان يقول إنها بصدد إصدار أمر قبض على ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية ورئيس وزراء الصهاينة واثنين من وزرائه قي إعلان فاجأ الجميع أكد أن هذه المحكمة باتت محكمة للمجاملات بعد أن تعاملت مع نضال الشعب الفلسطيني ورفضه لجرائم الصهاينة إرهابا، وتعاملت مع إرهاب وجرائم الصهاينة على أنه دفاع على النفس، وباتت هذه المحكمة عبارة عن جسم آخر يمارس الكذب على الشعوب ويبخسها حقوقها.