لا زالات صناعة الرغيف تتهاوى إلى درجة أنه لم يعد هناك تميز للرغيف الليبي، وأصبح لكل مخبز رغيفه الخاص يعبر عن جنسية العامل إما مصري أو نيجيري أو بنقلاديشي إلى آخر الجنسيات التي تعمل بالمخابز بشهادة صحية منها سليمة ومنها غير ذلك ،وهؤلاء جميعا يقدمون لنا رغيفا لا يشبع؛ خفيف الوزن سيء الصناعة تكسوه المحسنات، وبات المواطن مجبرا على التعامل معه لعدم وجود البديل، والواضح أن الجهات الرقابية عجزت عن إصلاح حال الرغيف من حيث الوزن بالذات وفرض أصحاب المخابز الوزن الذي يضمن لهم تحقيق الارباح المستهدفة غير مبالين بصرخات المواطن الذي تشتتت أفكاره بين كم هائل من القضايا كل واحدة أهم وأولى من الأخرى.
■ امحمد ابراهيم