تتمثل سياسة الجودة في إنتاج منتجات عالية الجودة من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة في المصانع ومن خل شراء المواد الخام عالية الجودة . بالإضافة إلى اذلك، تلتزم الإدارات وموظفيها بتوفير المنتجات والخدمات التي تناسب احتياجات العملاء ورغباتهم وتوقعاتهم ، كل ذلك من خل الالتزام بالقوانن والسياسات المحلية والدولية االتي لها علاقة مباشرة بعمليات التصنيع ومنتجاتها، وبتطبيق أنظمة الجودة والتي تخضع للمتابعة، وتتمثل مسؤولية إدارة الجودة في بناء نظام الجودة المناسب ثم اتخاذ الإجراءات للتأكد من أن المنتجات تفي بمتطلبات الجودة المحددة . ويتم ذلك من خل اضمان الجودة ومراقبتها بدمج متطلبات ممارسات التصنيع الجيد للأدوية البيطرية ومواصفات منظمة الأغذية والزراعة لمبيدات الآفات . وحول هذا النشاط .. اقيم خال الاسبوع الماضي بفندق كورنتيا في مدينة طرابلس، معرض جودة التصنيع الغذائي وإدارة آفاته, برعاية رسمية لغرفة التجارة والصناعة والزراعة مصراته. ورعاية ماسية من شركة الجيد للصناعات الغذائية وبرعاية ذهبية من شركة بادي الخير للصناعات الغذائية ورعاية برونزية من شركة نسيم البحر للصناعات الغذائية. وبمشاركة العديد من الشركات الدولية المختصة في مكافحة الآفات وجودة الغداء، حيث عقدت على هامشه عدد من ورش العمل والمحاضرات واللقاءات الثنائية، والتي تهدف إلى مواكبة التغيرات العالمية في تكنولوجيا الغداء ومواجهة التحديات المستقبلية .. وعلى هامش المعرض ألتقينا بالسيد : عاء الدين الرقيق رئيس باللجنة التنظيمية لمعرض جودة التصنيع الغذائي وإدارة افاته. حيث قال : المعرض فكرة تنادى بها مجموعة من الشباب المتخصصن في عملية التصنيع الغذائي وأفاته، حيث قمنا بزيارات عديدة للعديد من المصانع في كثير من المدن الليبية ، وشاهدنا بعض المعاناة التي تعوق عمل المصانع، و المشاكل التي تتغلغل بداخله، حاولنا العمل على حل هذه المشاكل ،حيث قمنا بتحليل المشاكل لمعرفة الأسباب التي أدت إلي ذلك، وفقا لتخصص كل أحد منا. عدم تطبيق المعايير الدولية سبب لمشاكل التصنيع : وأضاف الرقيق : بعد القيام بدراسة هذه المشاكل ،لاحظنا أن من أهم الاسباب هو عدم أتباع معايير الجودة في التصنيع، وعدم أتباع الطرق الصحيحة لإدارة أفات هذه الصناعة، في عدم اتباعهم للمعايير الدولية، الأمر الذي أدى لهذه المشاكل. قصور عمل الأجهزة الرقابية أفقد ثقة المواطن في السلع المحلية : وفي الاتجاه المقابل وضح الرقيق، بأن هناك ثقافة شرائية سلبية تولدت لدى المواطن، أدت لتاشى الثقة بن المواطن وبن الشركات المحلية، ل حيث أصبح يفضل شراء المنتج الخارجي عن المنتج الليبي، كأفضلية قنينة المياة الواردة عن المصنعة داخل الباد مثا . كذلك قصور دور الجهات الرقابية، فالثقة لدى المواطن تتولد من تفاني عمل الأجهزة الرقابية كجهاز الرقابة على الأغذية والأدوية ، وجهاز المواصفات والمعايير القياسية . وأكد الرقيق ، بان أحد أساسيات انعقاد هذا المؤتمر هو التركيز على مهام الأجهزة الرقابية وتحسن عملها، وتوضيح دور الرقابة الفعلي في عالمنا اليوم، لا ناحظ الدور ل الأكمل لجهاز الحرس البلدي في المراقبة والكشف على المنتجات المتواجدة في السوق المحلي وفترة صاحيتها.ل وفي سؤال عن ما نشاهده من بعض المحات بتواجد قنينات المياه والعصائر المعروضة تحت أشعة الشمس. قال الرقيق لقد قمنا فعليا بمراسلة جميع الجهات الرقابية في الدولة على مثل هذه المشاكل . كما أشار الرقيق على أن هناك العديد من الشركات العالمية المتخصصة و المشاركة في معرضنا المصاحب لمؤتمر الجودة، كالهند ،ايطاليا، مصر، والامارات، تونس، ليبيا ،كندا . هناك شركة كندية متخصصة في متابعة نقل المنتوج من مصدره إلي وصولة للمستهلك، وهناك شركات متخصصة في إدارة الافات، وشركة متخصصة في صناعات المعدات. تهريب السلع المحلية لتونس ومصر زاد من الطلب المحلي : وبن الرقيق بأن الراعي الرسمي للفكرة هي غرفة التجارة والصناعة والزراعة مصراته، فالغرفة تهتم جدا بجوده التصنيع، أما الراعي الماسي لهذا المعرض هي شركة الجيد، وهي تعتبر من افضل الشركات المصنعة الموجودة في ليبيا والتي حافظت على جودة المنتج. للأسف المنتج الليبي يهرب خارج الباد وللدول المجاورة، فبالتالي أصبح الإنتاج المحلي لا يغطى طلب السوق المحلي . وأشكر صحيفة . الوقت ، على هذا الاهتمام والمتابعة . أيضا كان لنا حديث مع السيد : نوري علي القطاطي : وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة لشؤون المناطق الحرة: حضرنا اليوم بدعوة كريمة من غرفة التجارة والصناعة والزراعة مصراته، لحضور معرض الجودة التصنيع وإدارة الآفات، وهذا الملتقي لأول مرة يقام في ليبيا مما له من أهمية شاملة بخصوص مراحل جودة التصنيع. وأضاف السيد القطاطي : نتمنى أن يكون هناك تواصل مستمر مع وزارة الاقتصاد والتجارة في مثل هذه الملتقيات الخاصة بجودة التصنيع سواء كانت من جهات عامة أو خاصة. فهدفنا جميعا هو العمل على إظهار منتج للمستهلك ذو جودة عالية. وزارة الاقتصاد والتجارة شكلت لجنة لمتابعة إرتفاع الاسعار: وفي إجابة عن تساؤلنا بخصوص قصور السوق المحلي في إمكانية توفير سلعة الحليب في شهر رمضان الكريم بكميات تفي طلب المستهلك ، إضافة لتفاقم أسعار بعض المواد الغذائية ولاسيما منتوج الحليب ؟ جزء من سؤالك تختص به وزارة الاقتصاد والتجارة، حيث تم تشكيل لجنة برئاسة جهاز الأمن الداخلي وبعض الوزارات ذات الاختصاص بشأن إرتفاع أسعار بعض السلع ومحاولة توفير السلع الغذائية. التواصل مع التجار والمصنعن مسؤولية غرفة يالتجارة والصناعة بوزارة الاقتصاد والتجارة: وأوضح القطاطي بأن وزارة الاقتصاد والتجارة تعمل بعدة أذرع فاعلة، وأحد هذه الاذرع هي غرفة التجارة والصناعة والزراعة والتي ينطوي تحتها كثير من رجال الأعمال ، حيث ينحصر دورها في توجيه رجال الاعمال سواء كانوا مصنعين أو تجار بإن يقدموا مسؤولية اجتماعية للوطن والمواطن بحيث يوفروا السلع بما يائم احتياجات السوق والمستهلك.ل ونصح القطاطي مستثمرين مصنعي الغذاء بان يجب عليهم الاهتمام بتصنيع الغذاء بطرق تكون صحيه و بجودة عالية بحيث يتم التصنيع للمنتوج الغذائي بطرق خاليه من الأمراض و تحمي المستهلك و تمكن المنتوج من التصدير الى دول أخرى. صلاحية المنتج ونوع مكوناته اختصاص الأجهزة الرقابية: كما بن القطاطي: بأن دور وزارة الاقتصاد والتجارة هي منح التراخيص ومراقبة الاسعار، أما حماية المنتج من أشعة الشمس والصاحية ل ونوعية مكوناته، تختص بها الأجهزة الرقابية كالحرس البلدي والرقابة على الأغذية والأدوية ومركز ضمان الجودة. عدم التوافق بن السياسات الثث ا ، النقد والمالية والتجارية زاد من تفاقم المشاكل : وأكد وكيل الوزارة بأن وزارة الاقتصاد والتجارة دائما تسعى لتقديم خدمات جيدة سواء كانت تجارية أو صناعية أو خدمية وبخطط متوالية رغم الظروف التي تعاني منها الوزارة وباقي الوزارات ، في ظل وجود العديد من المشاكل والمعوقات في الباد . فهناك 3 سياسات هي السياسات التجارية والنقدية والمالية ، فجميعا ناحظ عدم وجود عامل ل التوافق بن هذه السياسات الثاث ، لقد لاحظنا الجانب النقدي عندما فرضت نسبة قيمة العملة الصعبة، حيث شاهدنا ارتفاع في الاسعار، وللأسف لم يكن هناك تنسيق مع وزارة الاقتصاد والتجارة بهذا الخصوص، بحيث انفرد المصرف المركزي بهذا الأمر ، ولم يراعي الجانب التجاري من هذه السياسات. أثني على حواركم الفاعل، وأشكر صحيفة الوقت المؤثرة .
* متابعة م : فرج الجهاني / تصوير : ناصر أبوراوي.