إن لم يكن لديك ناقد .. فأنت فاشل …! فالنقد دليلك نحو النجاح … وطريقك نحو الفاح … شكرا لك أيها الناقد … أنت تهديني عيوبي … وترشدني إلى دروبي … فأنت من يشعل جذوة أملي … ويميط عن عيني، غشاوة كسلي … أنت ملح الإبداع … تصقله، وتبن محاسنه … وبوصلتي الدقيقة، نحو الغايات … ودافعي الأمن ، لتحقيق الأمنيات … أنت هدية صديق مهما كانت نيته … ولفتة كريمة تبين أخلاقه وسيرته… مرحبا بنقدك وإن جانبك الصواب … فلكل سؤال جواب … يكفي أنك كنت الزناد الذي يقدح صوان ذاكرتي … والقبس الذي يشعل سراج تفكيري … أنت من يوقظني عندما يخذلني الدليل … ويرشدني عندما أضل السبيل … أنت من يدفعني إلى الاطاع والجد والمثابرة … ويحبب إلى نفسي روح المغامرة … مرحبا بنقدك الهادف وظلك الوارف … أنت نسمة هادئة يتشرب عبيرها الواثقون … الذين لا يعانون من عقدة النقص لأنهم حريصون … مرحبا بنقدك الهادف ولو خالف الرأي … فالاختاف في الآراء لا يفسد للود قضية … فالحقائق والآراء معيارها نسبي فالقمر في حالة الخسوف يراه البعض هالا … ويراه الآخرون نصف دائرة وفي حقيقة الحال هو لا هذا ولا ذاك وإنما بدر كامل … مرحبا بك مرشدا ودليا … إليه المشاعر تميل . مرحبا برأيك الأمن في كل وقت وحن.
■ الدكتور: خليفة العتيري