مقالات

الماسونية ودمار العالم

المرأة ودورها في الفقه الماسوني

استهدفت الماسونيةُ منذ تأسيسها المرأةَ بسبب تأثيرها المباشر على الحياة العامة والتاريخ. يقولون أن المرأة أخرجت آدم من الجنة ونزلت معه إلى الأرض. واستغلوا أقوالَ العلماءِ والفلاسفةِ في المرأة لتسخيرها في تحقيق أهدافهم، على سبيل المثال:
أ – المرأة تهز السرير بيدها اليمنى، وتهز العالم بيدها اليسرى.
ب – ما تريده المرأةُ، إذا كان صالحاً فالله يريده، وإذا كان شراً فالشيطان يريده.
ت – لقد دُمر العالم بيد المرأة، والله يريد خاص العالم بيد المرأة.
ث – أحبّت النساءُ يسوعَ النبيّ بسبب لطفه الإلهي تجاه ضعفهن، خاصة عندما أخبرهن أن يتبعنه إلى آخر نفس، وأن يُحين قيامتَه المجيدة قبل الجميع، إلخ.. كانت الفرصةُ متاحةً للماسونيين (البنائن) لاستغلال
مواهب وقدرات المرأة، على الرغم من أنها لم تكن مهندسةً معماريةً أو عاملةً في مجال البناء، على الأقل خال ذلك الوقت. ورغم أنهم أُتهموا بتشويه أنوثة المرأة وتجاهل دورها الحقيقي في المجتمع، إلا أنهم جعلوها بوصلةً لتوجيه العالم والتأثير على الجنس البشري، حتى في نشر الفسق والزنا، والهدف الرئيسي
هو تدميرُ العالم. لذلك، لم يستفيدوا من الجوانب الإيجابية للمرأة، التي قالوها فيها، مثل: أن الله يريد الخيرَ الذي تريده المرأة، والله يريد أن ينقذ العالم بيد المرأة، لكنهم ركزوا فقط على الشر الذي يريده الشيطان، ودمار العالم الذي سيكون بيد المرأة. وتحثّ زوجةُ أحدهم، وهو الماسوني “جوناس” المتنصّر، النساءَ على مساعدة الرجال على تحقيق أهداف الماسونية وتقوية شوكتها والاعتراف بيهوديتها، قائلةً لهن: “عليكنّ أن تُنفّذن بالعقل والقول، وتستعملن كلَّ ما لديكنّ من الوسائل في سبيل إقناع الرجال، إن الماسونية هي
يهوديةٌ بحتة، هي التي زعزعت أركانَ الكون، وهي التي دكّت عروشَ الملوكِ والساطين، وهي التي حطّمت التيجان، وهي التي أذلّت وحقّرت الأديان، وهي التي بدهائها اليهودي أسالت أنهرَ دم الأبرياء”.
أليس ما يحصل الآن في عالمنا العربي وأمتنا الإسامية “ماركة مسجلة” بشعار الماسونية..؟ أليست أنامل الجنس اللطيف تدغدغ العالم وتغريه للسقوط في الهاوية..؟ يا أبناء جلدتي حافظوا على بناتكم ونسائكم، فهن في المرمى .

* الدكتور: عبدالعزيز سعيد الصويعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى