منتصف ليل اليوم الثلاثاء بالتمام والكمال، سيلتقي منتخبنا الأول لكرة القدم نظيره التوغولي في مواجهة تحضيرية مُبرمجة ضمن )أيام فيفا( للمباريات الودية . وكان (فرسان المتوسط) قد روَّضوا (الخيول البوركينية) في اللقاء الودي الأول الذي جمعهما ليلة الجمعة الفائت بملعب نادي (راسينغ البيضاوي) فيما يستهدفون بسهرة الليلة الكروية، قنص (الصقور التوغولية) حين يلتقونها بملعب (الأب جيكو) بالدار
البيضاء أين يقيمون معسكرهم الإعدادي تأهُّباً لمواجهتهم منتخبيّ (مورشيوس) و (الرأس الأخضر) لحساب ذهاب التصفيات القارية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في نُسختها المقُبلة التي ستُقام بالملاعب الشمال أمريكية صائفة العام 2026 .
أيلحق البواشق .. بِسابقِ الضحايا ؟! بعد أن قدَّم رفاق (فيصل البدري) أداءً متفاوت المستوى على مدار الشوطين تمرجح وفق مجريات لعبهما، بين (الكرّ) و (الفرّ) وتلك من(مُزمنِ) المعضلات التي على (ميتشو) معالجتها وإيجاد الحلول (الجذرية) لها في مُقبل التجمُّعات الإعدادية من خلال المحاضرات (النظرية) قبل التطبيق (العملي) والمتمثلة في التقهقر إلى الخلف والتقوقع في المناطق الدفاعية بمجرد التقدم الآني في النتيجة والذي يخلُق للمنافسين الفرص السانحة لممارسة الضغط الهجومي المكثَّف على مرمانا ما ينتج عنه من أخطاء (مكلفة) لطالما فقدنا بسببها نتائج مباريات بعد تقدمنا فيها !. حتى مباراة (بوركينا) هذه التي افتتحنا فيها باب التسجيل منذ الدقيقة الخامسة والثلاثين عن طريق تصويبة (البدري) الرأسية للكرة العرضية التي رفعها له (الطبَّال) من جهة الجناح الأيمن، كان من المرُجَّحِ أ لَّ نظفر بنتيجتها لو أمتدَّ وقتها لخمس دقائق إضافية نتيجة الضغط الهجومي الذي مُوْرِسَ علينا في ربع الساعة الأخير جرَّاء تراجعنا (الكُلّي) إلى الوراء العامل (الرئيس) في منح أسباب التعملق للحارس المتُألق (مراد الوحيشي) وسطوع نجمه في هذا اللقاء رفقة خط الدفاع بأكمله ومُحرز هدفنا الثاني (عمر الخوجة) وصانع الهدفين (محمد الطبَّال) والرئة التي يتنفس بها المنتخب في منتصف الملعب (أسامة الشريمي) وشُعلة الحيوية والنشاط (نورالدين القليب). مباراة الليلة فرصة اُخرى مُتاحة أمام (فرسان المتوسط) لمواصلة سلسلة انتصاراتهم وإلحاق (البواشق التوغولية) بِسابقِ ضحاياهم، شريطة عدم استسهالهم مهمة صيدهم (الصقور) المتُسلحة بسرب من الطيور المهاجرة أبرزها حامي عرين فريق هامبورغ الألماني (ستيف ميناش) ومدافع فريق خيتافي الإسباني (دوكنام دجيني) ولاعب خط وسط شباب يوفنتوس الإيطالي (داكيني ساليفو) ومهاجم سيركل البلجيكي (كيفين دينكي) . باب ميلوتان .. وربيع الفرسان ! ما إن فتح المدرب الصربي (ميلوتان سِريدوفيتش) المُدير الفني لمنتخبنا الوطني، باب (التشبيب) أمام المواهب التي لمح فيها بصيص قابلية للتطور (التكنيكي) قبل (التكتيكي) حتى تراءت لنا م امح جليّة لكوكبة من الصاعدين الواعدين الذين بِامكانهم صناعة ربيعٍ زاٍه لفرسان المتوسط .. فَالتفوَّق المسُتحق الذي حقَّقه منتخبنا الوطني يوم الجمعة الفائت على نظيره (البوركينابي) هو الفوز السابع له من عشر لقاءات خاضها في عُهدة (ميتشو) الفنّية، فيما تعادل في الثلاث الاُخريات ولم يفقد نتيجة أيَّة مباراة … وضمت القائمة التي شدَّ معها (ميتشو) رحاله صوب (المغرب) الأسماء التالية :-
مراد الوحيشي، أصيل المقصبي، مفتاح الدرسي، عبدالعزيز الصويعي، علي يوسف، مجدي أرطيبة، المهدي الكوت، أسامة الشريمي، فيصل البدري، عمر الخوجة، محمد الطبَّال، أحمد كراوع، فاضل أسامة، نورالدين القليب، أحمد صالح، عبدالميُسّر أبوشيبة، زياد العلواني، أحمد فكرون، سند بن علي، صبحي الضاوي، يونس الحجازي، أمجد بن عابدي، جعفر إدريس، دانيال الفاضلي، بلقاسم رجب، فرج غيضان وأحمد سعد .