أختار «الماسون» masons = (البناؤون) هذا الاسم لاعتقاد «اليهود» أنهم هم من بنى أهرامات الجيزة عندما كانوا عبيداً لدى الفراعنة قبل خروجهم من مصر مع النبي «موسى عليه الس ام» .. لذا كان شعارهُم «الفرجار والخريطة أو المسطرة» على هيئة «نجمة سداسية» .. ولا يغربنَّ عن البال أن أكبرَ شركات البناء المنتشرة حول العالم تعمل تحت سيطرة المحافل الماسونية .. والهدفُ من ذلك هو بثُّ الشعارات السلبية لاعتقادهم أن الإكثار من الطاقة السلبية سيضعف الطاقة الإيجابية المتمثلة في النواحي الإيمانية لدى أصحاب الديانات غير اليهودية خاصة الإسلام .. وفي هذه السانحة سنتحدث باختصار عن أهم شعار في الفلسفة الماسونية ، وهو الرقم (13) وحيث أن الصهيونية كانت وراء تأسيس دولة «أمريكا» فإن العملة الورقية من فئة «الدولار الواحد» تحتوي على شعارات ماسونية لم تتغير منذ ذلك التاريخ إلى الآن .. نجد على يساره قمة «الهرم» بداخله «عين الإله الفرعوني حورس التي تراقب العالم وتحتكره»، وحوله عبارات لاتينية أهمها «بالنظام العالمي الجديد سنحكم العالم» على هيئة نجمة سداسية تربط حروفَ العبارات بخمسة حروف مجزأة »mason« باستثناء قمة (الهرم) إشارة إلى أن اليهود -عن طريق منظماتهم السرية – سيعيدون بناء العالم ويتحكمون فيه وليس الأمريكان، بدليل عدد درجات بقية الهرم وهو (13) درج ، إشارةً إلى الرتبة الأعلى في النظام الماسوني .
ونجد أيضاً الرقم (13) في شعار «أمريكا» على يمين الدولار مجسداً في «عدد النجوم السداسية فوق النسر»، و »عدد الأسهم بيده اليسرى»، و »عدد ورقات غصن الزيتون بيده اليمنى»، و »عدد الخطوط العمودية الحمراء والبيضاء » .. ولكن ما سر هذا الرقم ؟ .. (13) تعتقد الماسونية أن إبليس سينزل متحداً مع «المسيح الدجال» ليحكم العالم بغير تعاليم وقوانين خالق السماوات والأرض «الله جل جلاله» (أستغفر الله العظيم) .. وهذا «المسيح الدجال» ليس «المسيح عيسى عليه السلام» المكروه لديهم أصلااً (عليهم لعنة الرحمان).. وإنما تعتقد فرقة «القابالا» وهي فرقة ماسونية متشددة أن «قابيل» إبن «آدم عليه السلام» هو أول قاتل وأول مجرم وأول شرير في تاريخ البشرية، لهذا السبب تستمد فرقة «القابالا » الشر من «قابيل» فصارت روحُه الشريرةُ تنتقل بين عدد من الشخصيات على مدى التاريخ إلى يوم نزول «المسيح الدجال» .. ومن بين تلك الشخصيات التي تقمصت روح «قابيل» هو «بلعام بن باعور» من منطقة «شوميرون» (السامرة) شمال «فلسطين» الذي اندس ضمن الأسباط اليهودية ال (12) التي خرجت مع «موسى عليه السلام » إلى الصحراء، فصنع لهم عج اً من ذهب وقال لهم «هذا هو ربكم الذي خلّصكم من الفرعون » فعبدوه إلى حين عودة النبي من لقاء ربه .. ذاك هو «السامري في القرآن الكريم ..» وهو من قبيلة أخرى لا علاقة لها بالنبي «يعقوب عليه السلام»، أي قبيلة رقم (13) الغارقة في الشر وهذا هو المطلوب .. (لعن الله المفسدين في الأرض).
* الدكتور: عبدالعزيز سعيد الصويعي