رسالة أخري يوجهها سعادة السفير الفرنسي مصطفي مهراج للراي العام في ليبيا ، غير مبال بأحد ، فبعد أن أشرنا في عدد سابق إلي زياراته المشبوهة لجبل نفوسة ، ها هو هذه المرة يصطحب معه إلي قصر الأليزيه محافظ مصرف ليبيا المركزي السيد الصديق الكبير صحبة المبعوث الفرنسي الخاص إلي ليبيا بول سولير ، لبحث ترشيد الانفاق ومستجدات توحيد مصرف ليبيا المركزي ، والجهود المبذولة لا قرار ميزانية موحدة لسنة 2024 ! للوهلة الاولي تعتقد أن الخبر المنشور من بنات افكار محرر قد يكون متعاط للاكستاسي او الترامادول او معاقر لخمر رديء ومحلي الصنع ، الإ أن الكارثة تمثلت في أن الخبر صحيح 00 1001 % ونشرته عدد من المواقع الاخبارية الموثوق بها ، بناء على متابعتها لنشاطات وأخبار خازن بيت المال! مجموعة من الاسئلة تطرح نفسها الأن ، لعل اولها الذي يطرح نفسه من ذا الذي منح الاذن للمحافظ أن يناقش هذه المسائل مع الفرنسيين؟ وهل هذا يأتي من ضمن صلاحياته؟ وهل مصرف ليبيا المركزي فرع من المصرف المركزي الفرنسي ، وهل نقل مقره من الشارع الخلفي للسراي الحمراء الى الدائرة الاولي في باريس؟ ايجوز أن تسمح السلطات الفرنسية لمحافظ المصرف الفرنسي فرنسوا فيلوروا دى جالو ، أن يناقش ميزانية باده مع رئيس الحكومة الليبية؟ وهل دي جالو عضو في مجلس ادارة مركزي ليبيا الذي لم يجتمع منذ سنوات؟ لماذا يحرص الفرنسيون على إستمرار دس انوفهم في كل ما يخص ليبيا بعد ابتعادهم لسنوات؟ وإلي أين يريدون أن يصلوا جراء تدخلاتهم في ادق تفاصيل تخصنا؟ من سمح لهم بذلك وأعطاهم الإذن ؟ وفي أثناء انتظارنا للإجابات ، الأ تلاحظون أن مصرف ليبيا المركزي تعدي دوره الاقتصادي وأصبح يمارس نشاطا تجاوز بكثير سلطاته التي منحه إياها القانون؟ بالأمس نقاشات مع الانجليز ، واليوم مع الفرنسيين ! وغدا مع من؟ وما دام وصلنا إلي هذا الحد من الضعف، فا نستغرب أن تجري مباحثات او نقاشات مع مصرف بنغلاديش المركزي أو حتي مع محافظ مصرف سانت كيتس بحثا عن آلية لتوحيد المصرف المركزي الليبي ، و وضع ميزانية للباد ! وعلى إعتبار أن هي ساطة ساطة ، خلى نزيدوها راس بصل ، وما دمنا لانزال نغط في سبات عميق ، ونعتبر السفراء والمبعوث ن خطوط حمراء فسيواصل سعادة السفير مهراج وإخوانه من سفراء الدول ومبعوثيها عبثهم في بلادنا ، لنواصل حصادنا المر ، واللي عجبه باهي واللي ماعجبش يتوجه للشمال حيث نمتلك ساحلا معتبرا !ومياها اقل ملوحة !