الخلافات المتعاقبه والتي جُلّها مفتعله في الغرب والشرق وفي الكثير من الدول كل أهدافها هو عدم الاستقرار ٠٠ دائماً متجددة ولايمكن أن تنتهي لأن مصالح الغرب وتطور صناعاتهم وتقدمهم في التقنية التي لا تتوقف بتأجيج الصراعات في كل بلد من بلدان العالم التي يجدون فيها مستقراً لهم بحجج حماية التطرف والانفلات الأمني والانقلابات التي يفتعلونها ثم يأتون مستنكرين وهذا هوحال الغرب وديدنهم في أفريقيا وفي آسيا أما البلدان العربية فقد تحولت لساحات متوترة لا استقرار ولا أمن ولاتقدم استغلها الغرب وأشعل نارها ويعمل بدون توقف أن لاتتوقف ولاتنتهي من أجل مصالح وهيمنة غربية لبسط النفوذ وتنفيذ المخطط الصهيوني الذي يعمل بدعم وغطاء أمريكي بريطاني لإبادة الشعب الفلسطيني وتحقيق أرض الميعاد من الفرات إلى النيل )بروتوكولات بني صهيون( التي تطبق وتنفذ على مهل ولن يتوانوا فيها وما الصمت العربي أمام مايتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتنكيل هو أكبر دليل على الهجمة الصهيونيه التي لا تبقى ولاتذر منذ أكثر من أربعة أشهر والشعب الفلسطيني يصارع العدوان الهمجي ولاموقف عربي نحو اتخاذ أكثر من دعم المواد الغذائية والتي لاتصل إلا باستجداء الصهاينة لفتح ممرات آمنة لوصول الإمدادات للمحاصرين في المخيمات الفلسطينية في ظروف قاهرة وكأن حكام العرب لايشاهدون ولايعلمون مايعيشه الشعب الفلسطيني ويعانيه في محنة قد لا تنتهي إلا بانتهاء تهجير وطرد الشعب الفلسيطني من الأراضي الفلسطينية التى تغتصب عنوة بدعم أمريكيا التي تمتلك حق النقض والامتناع عن أي قرار أو بيان يدين الصهاينة أو مشروع يستنكر العدوان على الفلسطيني فالطريق لايزال طويلا طالما الحكام العرب لا يعيرون اهتماماً للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني أكثر من اهتمامهم بتكريس التطبيع والمحافظة على أن تكون العلاقات دائمة مع الصهاينة للثبات على الكراسي وعروش الحكم والسلطة وهذا حال العرب في زمن المهانة والاستسلام ، والذي طال الكثير من الدول العربية التي أصبحت بين قوسين في احتواء ود الصهاينة والاعتراف بهم.
* رثيس التحرير